مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/02/2022 02:00:00 م

كيف تنجحين في تربية أطفالك تعرفي إلى أسس التربية الناجحة وماهي الطرق لبناء علاقة جيدة مع الطفل
 كيف تنجحين في تربية أطفالك تعرفي إلى أسس التربية الناجحة وماهي الطرق لبناء علاقة جيدة مع الطفل 
تصميم الصورة : رزان الحموي
كيف أشبع حاجات طفلي، وما أهمية هذا الموضوع لنتشئة الطفل تنشئة سوية ، وما هو دور الأم في إشباع تلك الحاجات

ماذا تعني إشباع حاجات الطفل: 

كل ما يحتاجه |الطفل| لينشئ نشئة سوية، وإذا تم إشباعها بالشكل الصحيح تؤدي إلى النجاح في التربية، فهذه الحاجات ، هي الأساس لتوازن الطفل العقلي، والنفسي، والجسدي كما تحقق  للطفل شعور الرضا، والراحة، والعكس صحيح فإذا لم تشبع حاجات الطفل تسبب إضطرابات نفسية، وتصرف تصرفات مزعجة، كما تظهر لديه |سلوكيات سلبية| ليعبر بها عن النقص، أو الخلل لديه

ماهي أهم إحتياجات الطفل الأساسية: 

١- الحاجات العضوية: وهي التي نقوم بها بشكل فطري لإستمرار حياته، مثل الطعام، الشراب، المسكن، العلاج وهي الحاجات الأساسية للنمو عند الطفل  فإن لم نهتم بهذه الإحتياجات ستؤثر تأثيراً سلبي على |النمو السليم| ،فمن واجب الأم الإطلاع على تفاصيل نمو الطفل الصحيحة،

٢- الحاجات النفسية والإجتماعية: وتعتبر من الحاجان المهمة لنمو الطفل، فالطفل بحاجة إلى الحب، والإهتمام، والحنان، المدح، والتقبل، وتعليمه قيم، المهارات الإجتماعية، فإن لم تكن العائلة متحابة، ومتفاهمة، سينعكس ذلك على نمو الطفل، وتسبب مشاكل نفسية عند الأطفال

٣- الحاجة إلى الشعور بالإطمئنان: وذلك بالإبتعاد عن العنف، القسوة، الشدة بالتعامل مع الطفل، العنف الأسري، الضرب ، الصراخ ،الإهانات، لكي يستقر الطفل نفسيا يحتاج إلى الإحترام، وأن ينشأ في منزل يسوده الهدوء، اللين ،الإحترام بالتعامل، 

٤- الحاجات العلقية: وتنمية المهارات، فمن طبع الطفل الفضول ،والتحليل، والإستكشاف، فهي تعمل على تنمية قدراته العقلية،

٥- الحاجة إلى الإعتبار: فهي من الحاجات المهمة، لتكوين| شخصية الطفل|، عن طريق الإعتراف بإنجازاته،  إيصال مشاعر الإعجاب للجوانب الإيجابية التي لديه، إذا فقد طفل هذه الإحتياجات، فقد الطفل أتزانه النفسي ونموه السليم. 

كثيراُ من الأهل يرتكبوا عدة أخطاء أثناء تربية أطفالهم، وأصبح لدى أطفالهم توتر ونفور في العلاقة، وعدم التقبل بين الطرفين، ودائماً ما يلجأ الأطفال إلى الهروب من الأهل، وعدم الجلوس معهم

ماهي سبب تلك الفجوة بين الطرفين :

 تعد التراكمات السبب الرئيس لتلك الفجوة، فإن لم يكن يتعامل الطفل بشكل لطيف، وبرفق، ولين، سيتكون إنطباع يتراكم مع مرور الوقت، والتي تؤدي إلى توسع، وإزدياد، تلك الفجوة، حيث لاينظر كل من الوالدين إلى تكوين علاقة مع أطفالهم، فمن أفضل طرق التربية القدوة، فالطفل يقتدى بوالديه،  الحوار و|النقاش بين الأهل|، والأطفال، كما تعد بناء العلاقات القوية، والمتينة بين الأهل، والأطفال مهمة جدا،  

ماهي الطريقة لبناء علاقة جيدة وصحيحة مع الطفل:

التغير في التصرفات : سواء كان الأب، أو الأم، فمن الضروري أن يروا من الأب والأم كل شيئ يريده الأب والأم من أطفالهم كالهدوء، المحبة، الإهتمام، الأحترام، التقدير ،الثناء، الشكر، الكلمة الطيبة فذلك يشعر الأطفال بالراحة النفسية،والفرح ويجعل من سلوك الطفل سلوك حسن، ومهذب، فإن تقلى |الكلمة الطيبة| سيتكلم بطريقة حسنة وإن تلقى كلام سلبي، سيتكلم بطريقة مزعجة، ويتصرف بسلوك مزعج، 

لا تنسوا المشاركة.............

بقلمي إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.