 |
| search out سيرش آوت تصميم الصورة رزان الحموي |
لنتابع معاً ...
كيف لشخص أن يتنازل عن مبادئه في سبيل حماية عمله الذي يتطلب السعي للحفاظ على حياة الأخرين.
هكذا انتهى القسم الثاني من مقالتنا، والآن سنتابع التتمة.
لكن من هو "آرش"؟؟.
وكيف يمتلك كل هذه القوة ليسيطر على حياة الناس؟؟.
"آرش وون".
أجل القاتل هو ذات الفتاة التي تدعي اللطف والمساعدة, هي السبب في انتحار الآلاف المؤلفة من الأبرياء, بعد ابتزازهم وتضييق الحياة عليهم بأساليبها التي قد درستها في مسيرتها الجامعية.
لكن ما الذي يدفعها للقيام بهذه الجرائم؟؟ وما علاقة جون بمخططها الشيطاني؟.
جون في أحد إعلاناته على الإنستغرام, قام بفضح أحد المطاعم لبيعها أطعمة فاسدة.
أدت هذه الفضيحة إلى إقفال المطعم و دخول صاحبه في حالة اكتئاب مزية, أدت إلى انتحاره لاحقاًَ.
هذا الرجل هو والد "وون".
اعتبرت وون أن جون هو السبب في قتل والدها, فقررت أن تقتله بذات الطريقة حيث ستضغط عليه باستخدام مشاكله وأمراضه النفسية, لكنها عندما فشلت في التأثير عليه, لجأت إلى تعذيب من حوله وأصدقاءه.
تطلب وون من الضابط أن يقتل جون, لكن يتدخل سانغ مع بقية أفراد عصابة نوري وينقذوه من الموت.
تلوذ وون بالفرار إلى سطح البناء ويلحق بها جون, ليواجهها بجميع جرائمها, فتقوم هي بالإجابة بدمٍ بارد كونها تعلم أنه لا يملك أي دليل ضدها.
لحظة الفضيحة:
تعود الأحداث إلى بضع لقطات حيث أن أحد أصدقاء جون يضع له كاميرا مخفية في قميصه, وبعدها تعلم وون أن جون كان قد فتح بث مباشر على الإنستغرام
وقد فضحت وجميع الناس تشاهد جرائمها, فتقرر وون الانتحار برمي نفسها من أعلى البناء,
لكن تقف الشرطة كمنقذة ومحققة للعدالة, حيث يتم إنقاذها والحكم عليها بالإعدام.
تعود الحياة لطبيعتها مع جون وسانغ, لكن جون يمتلك الشجاعة لأول مرة في الوقوف أمام كاميرا هاتفه, والتعريف بنفسه وأنه مجرد عامل بسيط في أحد المتاجر.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك