برشلونة يحاول النهوض رغم ثقل النوائب على كاهله تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
ومما زاد الطين بلّة، خروج |البارسا| من دوري أبطال أوروبا من الباب الضيّق، بعدما تلقى الهزيمة تلو الأُخرى، فسقط في ثلاث مواجهات وتعادل في واحدة، وفاز في اثنتين مسجلاً هدفين فقط أمام نفس المنافس دينامو كييف.
نتائج الفريق السيئة دفعت الإدارة إلى إقالة المدرب رونالد كومان
واستقدام نجم خط الوسط السابق تشافي هرنانديز في محاولة لعكس المعادلة.
بعد كل هذه المشاكل، انتقل النادي الكتالوني لمواجهة كورونا فبعد إصابة كليمونت لينغليه وداني ألفيس وجوردي ألبا، هاهو النادي يعلن إصابة الفرنسي ديمبلي ومواطنه أومتيتي، بالإضافة للاعبه الشاب جافي.
بعد كل هذه الصورة القاتمة والأيام الحالكة على مشجعي البلوغرانا، يحاول النادي استقدام بعض اللاعبين المميزين لمساعدة الفريق على الخروج من وضعه الراهن.
حيث قام باسترجاع لاعبه السابق داني ألفيش في صفقة لها وعليها، حيث أن اللاعب البرازيلي صاحب السيط الواسع له خبرة كبيرة في شتى ملاعب الكرة في العالم، لكنه بلغ من العمر ما يحد من إمكانياته، في ظل نسق أوروبا القوي والسريع.
كما أعلن تعاقده مع الشاب فيران توريس من |مانشيستر سيتي|، ليكون إضافة في خط مقدمة البارسا، الذي يعاني كثيراً.
بعد هذه التعاقدات تكثر الأحاديث حول المزيد من الانتدابات في خط الدفاع
فبينما تؤكد الصحف العالمية، توصل النادي لإتفاق مع الظهير الإسباني أزبيليكويتا، هناك العديد من التكهنات حول مدافعين آخرين أمثال الهولندي دي ليخت لاعب يوفنتوس الإيطالي، وكريستنسن مدافع تشيلسي.
لا شك أن العودة للمكان الطبيعي للكبير |برشلونة|، يتطلب المزيد من التنظيم في الإدارة وتعاقدات أكثر، فهل سيفلح النادي من إنهاء ليلة، وبزوغ فجرٍ جديدٍ؟ أم أن مشجعي النادي سيعيشون المزيد من الانكسارات والخيبات؟
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك