الأرجنتين والبرازيل دون خسارة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢م. تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
البرازيل & الإكوادور
ملعب رودريغو باز ديلغادو في العاصمة الإكوادورية كيتو، كان شاهداً على معركة كروية بين أصحاب الأرض والضيف البرازيلي، في مباراةٍ كثيرة الخشونة تلونت بالبطاقات الحمراء والصفراء. بالإضافة لضربتي جزاءٍ أعلن عنهما الحكم لصالح الإكوادور، قبل أن يلغيهما بعد الرجوع إلى الفار.
بداية المواجهة جاءت مباغتة من |راقصي السامبا|، حيث سجل نجم ريال مدريد |كاسيميرو| هدف التقدم في الدقيقة السادسة من المباراة.
هزيمة الإكوادور كانت تعني تهديد مركزه الثالث من الملاحقين، فضغط بشدةٍ محاولاً إدراك التعادل، وكان له ما أراد عندما استثمر فيليكس توريس ركلةً ركنيةً أسكنها شباك البرازيل في الدقيقة الخامسة والسبعين، لتنتهي المباراة على تعادلٍ أبقى البرازيل التي ضمنت التأهل للمونديال القطري، متصدرةً للمجموعة بواقع ست وثلاثين نقطة، وبدون أي خسارة في التصفيات.
بينما حافظت الإكوادور على مركزها الثالث برصيد أربعة وعشرين نقطة.
الأرجنتين & تشيلي
وصل بطل |أمريكا الجنوبية| منتخب الأرجنتين إلى المباراة الثامنة والعشرين دون هزيمة في كل المسابقات، بعد فوزه في الأراضي التشيلية على أصحاب الأرض بهدفين لواحد.
|منتخب التانغو| الذي خاض اللقاء بدون قائده ونجمه الأول |ليونيل ميسي|، كان قد ضمن التأهل إلى كأس العالم منذ الجولة الماضية.
الألباسيلستي تقدم بالنتيجة عن طريق أنخيل دي ماريا، الذي سدد كرةً مقوسةً من مسافةٍ بعيدةٍ عجز حارس تشيلي على التعامل معها.
دياز لاعب نادي بلاكبيرن روفرز الإنكليزي عدّل النتيجة لتشيلي بكرةٍ رأسيةٍ ذكية من فوق حارس الأرجنتين، إلا أن مهاجم الإنتر لاوتارو مارتينيز أعاد الأرجنتين للمقدمة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الرابعة والثلاثين.
بهذه النتيجة رفع راقصو التانغو رصيدهم إلى اثنا وثلاثين نقطة في المركز الثاني، بينما أصبحت مهمة تشيلي في التأهل صعبةً، حيث يملك ستة عشرة نقطة في المركز السابع.
الأوروغواي & البارغواي
تمكن |منتخب الأورغواي| من تخطي عقبة جاره البارغواياني، وغلبه بهدفٍ وحيدٍ سجله نجمه المخضرم لويس سواريز في الدقيقة الخمسين، ليحافظ الأورواغواي على أمله في المضي إلى قطر، حيث يحتل المركز الرابع برصيد تسع عشر نقطة.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك