تشيلسي وليفربول لا غالب ولا مغلوب تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
الريدز ليفربول دخل اللقاء وعينه على مركز مضيفه الثاني.
طموح رفقاء |المدرب الألماني يورغن كلوب| ، لم يكن حبراً على ورق، فبعد أن تسابق الفريقان على إهدار الفرص السهلة، تمكن السنغالي ساديو ماني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة التاسعة.
هدف التقدم لليفر لم يبقى وحيداً، حيث أن النجم المصري| محمد صلاح| تمكن من توقيع هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة السادسة والعشرين، بعد أن شق طريقاً في ميسرة دفاعات| تشيلسي| بمجهود رائع.
هدف الفرعون المصري حمل الرقم ستة عشر، ليبقى متربعاً على عرش هدافي البريميرليغ، بفارق ستة أهداف عن زميله في الفريق دييغو غوتا.
بطل أوروبا تشيلسي
بعد أهداف ليفربول المباغتة، لم يرفع الراية البيضاء، بل رفع نبرة التحدي، وأبى أن يخرج مهزوماً مكسور الجنحان، فضغط لاعبوه بشدة، حتى استطاع |الكرواتي ماتيو كوفاسيتش| من إرسال صاروخ عابرٍ للقارات من خارج منطقة الجزاء، مزق به شباك الحارس كيليير، مسجلاً هدف تذليل الفارق.
ثلاث دقائق بعدها، كانت كافية لكتيبة |توماس| توخيل من تعديل النتيجة، بقدم الأميركي كريستيان بوليسيتش.
شوط المباراة الثاني قدم وجبة دسمة من المتعة والفنيات الجميلة، لكنه كان فقيراً بالأهداف، فلم يأتي بنقاط المباراة الثلاث لأحد العملاقين.
بهذه النتيجة حافظ تشيلسي على المركز الثاني برصيد ثلاثة وأربعين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن غريمه ليفربول، الذي يملك بجعبته مباراةٍ مؤجلةٍ.
في باقي المباريات، فاز بريتفورد على أستون فيلا بهدفين لواحد، فيما سقط إيفرتون أما برايتون ألبيون بهدفين لثلاثة، وبنفس النتيجة فاز ويستهام على كريستال بالاس.
أبناء المدرب المخضرم بيلسا
تمكنوا تحقيق فوزهم الرابع هذا الموسم على حساب بيرنلي بثلاثة لواحد، فيما انتهت مباراة توتنهام مع واتفورد بتفوق الأول بهدفٍ وحيدٍ.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك