أمم إفريقيا ندرة في الأهداف وتخمة في الأخطاء تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
على عكس كل التوقعات التي يمكن أن يحلم بها أشد المتفائلين من منتخبات إفريقيا، ولا أكثر المتشائمين من عرب إفريقيا، جائت النتائج في مجملها للأفارقة على حساب المنتخبات العربية.
حيث سقط منتخب الفراعنة علي يد النسور النيجيرية وعلى خطاه مشى نسور قرطاج حيث هُزموا أمام مالي.
ولم يكن منتخب موريتانيا أفضل حالاً حيث خسر هو الآخر أمام غامبيا.
منتخب الجزائر القوي تعادل بشكل مفاحئ في مباراته مع سيراليون.
الإستثناء الوحيد كان |منتخب المغرب| الذي حقق فوزاً بشق الأنفس على غانا بهدفٍ دون رد.
الطابع العام للجولة الأولى كان قلة الأهداف والمستوى المتدني للمباريات، التي كانت معظمها مملاً للجمهور العاشق لكرة القدم وغلب على أداء الفرق المشاركة العشوائية في اللعب والخشونة الزائدة حيث ظهرت البطاقة الحمراء مرتان فيما أعلنت صافرات الحكام عن ستة ضربات جزاء.
بينما لم تشهد المباريات تسجيل أكثر من هدف في المباراة الواحدة باستثناء مبارة الإفتتاح بين الكاميرون وبوركينا فاسو التي سُجل فيها ثلاث أهداف.
الأخطاء التحكيمية كانت جليّة في البطولة
وخاصة في مباراة تونس ومالي التي كانت فيها أخطاء الحكم سافرةً.
تنظيم البطولة من المضيف لم يكن بالمستوى المأمول ملاعب سيئة، ونقل تلفزيوني بدائي، بالإضافة لسوء الخدمات في مراكز إقامة المنتخبات.
كل هذه العوامل بالإضافة لإرتفاع درجات الحرارة في الكاميرون
والتي أثّرت بشكل كبير على منتخبات شمال إفريقيا جعلت متابعي الرياضة الشعبية الأولى في العالم يتجنبون مشاهدة البطولة ويعتقدون أن |الأندية الأوروبية| ربما كانت محقّة في محاولاتها منع لاعبيها من المشاركة في هذه البطولة والتي ربما يعودون منها مصابين.
وأنت عزيزي المشاهد، هل شاهدت مباريات هذه البطولة؟ ماهو انطباعك عنها؟ شاركنا برأيك.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك