بطولة أمم إفريقيا تفرد جناحيها و تحلق رغم الرياح تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
البطولة كانت قد شهدت جدلاً واسعاً، في ظل محاولات الإتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية تأجيل البطولة، وتمسك إتحاد الكرة في الكاميرون بحق بلاده بتنظيم هذا الحدث القاري الكبير.
أولى المواجهات جمعت مستضيف البطولة منتخب الكاميرون مع منتخب بوركينا فاسو.
أصحاب الأرض استحوذوا على الكرة منذ بداية المباراة، لكن دون خطورة تذكر، بينما المنتخب الضيف كان أكثر شجاعة، واستطاع افتتاح باب التسجيل في البطولة برأسية |غوستافو سانغاري| في الدقيقة الرابعة والعشرين.
لكن ضربتي جزاء مُنحتا لمنتخب الخيول، أنقذاتاه من إحراجٍ كبيرٍ أمام جماهيرهه، حيث انبرى لهما لاعب نادي النصر السعود فينسينت أبو بكر في الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول.
استمرت نتيجة المباراة على أهداف الشوط الأول حتى نهايتها.
المباراة الثانية من نفس المجموعة جمعت منتخب إثيوبيا بمنتخب الرأس الأخضر.
المباراة شهدت تسجيل هدفٍ واحدٍ، كان من نصيب الرأس الأخضر في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عن طريق لاعب الفيصلي السعودي خوليو تافاريس.
وبهذه النتائج تصدر |منتخبا الكاميرون والرأس الأخضر| المجموعة، بينما بقي منتخبي إيثوبيا وبوركينا فاسو في قاع المجموعة برصيدٍ خالٍ من النقاط.
في المجموعة الثانية، تمكن |منتخب السنغال| من تحقيق فوزٍ بشق الأنفس على منتخب زيمبابوي بهدفٍ وحيدٍ، سجله نجم ليفربول الإنكليزي ساديو ماني في آخر أنفاس المباراة، ومن علامة الجزاء.
في المباراة الثانية، نجح منتخب غينيا بالإطاحة بمنتخب مالاوي بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، سجله مهاجم |نادي تولوز الفرنسي|، إيسياغا سيلا في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
وبذلك إعتلى منتخبا السنغال و غينيا صدارة المجموعة بواقع ثلاث نقاط، بينما تذيل منتخبي زيمبابوي ومالاوي المجموعة، برصيدٍ خالٍ من الأهداف.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك