حامل لقب أمم إفريقيا يودع البطولة من الباب الضيّق تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
فتركوا لقبهم مشاعاً بين المتنافسين وعادوا أدراجهم إلى كنف جماهيرهم.
المجموعة الخامسة: ساحل العاج - غينيا الإستوائية - سيراليون - الجزائر.
ساحل العاج & الجزائر:
جرد منتخب |ساحل العاج| حامل اللقب الجزائر من لقبه وأخرجه من البطولة بعد الفوز عليه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.
الفيلة لم ينتظروا كثيراً ليظهروا قوتهم فهزوا شباك الجزائر بعد إثنا وعشرين دقيقة من بداية المباراة بواسطة نجم ميلان فرانك كيسي، بعد جملة تكتيكية منظمة.
الدقيقة التاسعة والثلاثين حملت تأكيد تفوق الإيفواريين بهدفٍ ثانٍ جاء من رأسية لاعب إندهوفن الهولندي| إبراهيم سانغاري|.
في الشوط الثاني وبعد تسع دقائق من إنطلاقته
باغت ساحل العاج الجزائريين بهدفٍ ثالثٍ بقدم بيبي نتيجةٌ كبيرةٌ لم يتحملها منتخبٌ كبيرٌ كالجزائر فحاولوا استرداد شيئاً من هيبتهم، ليتحصلوا على ضربة جزاءٍ أضاعها نجم |مانشيستر سيتي| رياض محرز بغرابةٍ شديدةٍ بعدما سددها في القائم.
ضغط محاربو الصحراء استمر بنفس الوتيرة حتى تمكنوا من تسجيل هدفٍ في الدقيقة الثالثة والسبعين برأسيةٍ من البديل سفيان بنديبكة.
هدفٌ لا يسمن ولا يغني من جوع، لتنتهي المباراة بفوز ساحل العاج وتصدره للمجموعة برصيد سبع نقاط.
أما بلد المليون شهيد فقد تذيل المجموعة برصيد نقطةٍ واحدةٍ، خرج على إثرها من منافسات البطولة في أكبر مفاجأتها حتى الآن.
سيراليون & غينيا الإستوائية:
تمكن منتخب غينيا الإستوائية من تخطي عقبة سيراليون بهدفٍ واحدٍ دون رد.
هدف غينيا جاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين من توقيع بابلو جانيت.
وعلى الرغم من تحصل سيراليون على ضربة جزاء إلا أن كامارا أضاعها لتنتهي المواجهة لصالح غينيا الإستوائية الذي جمع ست نقاط نقلته للدور الثاني.
فيما سلّم سيراليون الراية وخرج مرفوع الرأس من البطولة بعد أداءٍ قويٍ وحضورٍ مميزٍ.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك