 |
| ملخص كتاب 16قصة حول العالم تصميم الصورة وفاء مؤذن |
من| الكتب |المحببة جداً لمحبي| القصة| القصيرة وخصوصاً أنه يحتوي على ستة عشر قصة من أرجاء العالم.
ونبدأ مع الحكاية الأولى... باسم ماريا ذات الوشاح...
لجورجي أمادو من البرازيل....
نتعرف على ماريا الفتاة الصغيرة، تبلغ من العمر خمسة عشر سنة.
والتي فرحت جداً بالوشاح الذي أهداه لها ابن كولونيل، الذي وعدها بالزواج، ولكن للأسف لم يفي بوعده، ولم يبق لها من أثره سوى الوشاح لذلك سميت
"ماريا ذات الوشاح"
وعندما عرف والدها بما حصل، قام بطردها من المنزل.
لم يبق أمام ماريا سوى حل وحيد، هو الذهاب في طريقها إلى العاصمة، وقررت أن تعمل خادمة في بيت من البيوت المشبوهة.
حظيت ماريا اهتماماً كبيراً من أصحاب البيت التي كانت تعمل لديهم.
كان يشغل اهتمام ماريا بشكل كبير قصص الحفلات والزفاف، لدرجة حضورها أي مناسبة تحصل، حتى وإن لم يكن لها الشأن بذلك، من غير أن تلفت انتباه أحد.
واستطاعت حضور حفل زفاف الكولونيل الذي كان قد وعدها في الزواج بها مسبقا.
في الوقت الذي أحبت فيه ماريا بروسيكولا الذي بادلها نفس المشاعر أيضاً.
لكن لم يستطعوا الزواج والتقرب من بعضهم أكثر وأكثر، بسبب إصابة ماريا بالحمى.
وقد تركت وصية لها بعد موتها وهي أن تدفن وهي مرتدية فستان الزفاف الذي حرمت منه في حياتها، وأن يكون بروسيكولا هو المسؤول عنها ليودعها في انتقالها إلى مثواها الأخير.
النهاية....
ونكمل في قصتنا الثانية في هذا الكتاب..مصارحات ...
دي تاغ أوريل من السويد...
يهان الذي يسعى دوماً لأخذ إجازة ونوال قسط من الراحة في محطة الكهرباء التي يعمل فيها.
يقرر بعد فترة من الزمن أن يسافرة لمدة وجيزة.
يجد نفسه في فندق من الفنادق، ثم يتذكر ابنته التي تزوجت، وتكون قريبة من المكان الذي أقام به حالياً.
لذلك يقرر الذهاب إليها وزيارتها للاطمئنان عنها.
لكن للأسف يجد منها استقبالاً غير متوقع وغير مرحب به، وبعد أن تنتهي زيارته ويقرر الرحيل.
وبعد أن ودعته، طلبت منه في المرة المقبلة عندما يقرر أن يزورها، أن يخبرها بمجيئه.
النهاية....
أما الحكاية الثالثة التي كانت باسم ..جان في القلعة.....
لدانييل من فرنسا...
الحكاية تبدأ عندما قررت جان الذهاب لتلتقي بحبيبها الرسام في العنوان الذي كان قد تركه لها في فندق من الفناق.
كان في علاقة ارتباط به، على الرغم من معرفتها لأنه رجل متزوج.
ذهبت جاب في المكان الذي كان بين يديها، ولكن للأسف لم تجده آنذاك.
الأمر الذي جعل جان في حيرة، ولكن تتفاجئ بصاحبة المكان التي أقامت فيه جان.
تبدأ بالتكلم مع جان، ومن خلال المحادثة التي دارت بينهم، تجد أن صاحبة المكان على معرفة وثيقة ب جان.
بدأت الحديث معها :
بأنها تعرف أنها مجدة في عملها، وأنها بائعة في محل خياطة، ولكن بإمكانها أن تعمل في وظيفة أفضل يناسب جهدها وعملها.
النهاية...
تابعونا في المقال القادم لمعرفة بقية القصص في هذا الكتاب...
نرجو أن ينال الكتاب إعحابكم...
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك