ملخص كتاب 16قصة حول العالم تصميم الصورة وفاء مؤذن |
تستكمالاً للمقال السابق نتابع ..
ونكمل في القصة السابعة....المبلغ...
لجونس تيفان من فرنسا...
نتعرف على مأمور مكلف خصيصاً بالوفيات، أي يجب أن يكون لديه معرفة شاملة بعدد الوفيات، ويجب عليه معرفة الضرائب المسجلة، وعلى الرغم من صعوبة المنصب، ومحاولاته الكثيرة بتقبله.
إلا أنه يجد صعوبة كبيرة عند انتقاله إلى قسم الموت المفاجئ، وتزيد الحكايات ألماً مع هذا القسم.
النهاية....
ومع الحكاية الثامنة....العصفور في صوب صبية....
لويلي الدينيمارك....
والتي تتحدث عن فتاة توقن من أن أي حيوان عندما يأخذ قبلة من أي فتاة يتحول إلى إنسان.
تعمل هذه الفتاة في محل زهور، وتتعرف على شاب يعمل في فندق، لكن الشاب لم يكن صادقاً في حبه لها، بل كان مستغلاً لها ويخفي الأشياء التي يقوم بسرقتها عند هذه الفتاة.
يتخلى عنها وتعود إلى أمها مجدداً، التي احتضنتها واعتنت بها كثيراً خوفاً على ابنتها أن يحصل لها مثلها وتذوق نفس العذاب الذي ذاقته.
ولكن مع الأسف بعد فترة من الزمن وافتها المنية.
النهاية....
ونكمل في القصة التاسعة....رباط....
مهاي شكيغو....
نجد الزوج المتحمس لمولوده الجديد، ولكن للأسف يكتشف الأطباء أن الطفل المولود لديه مشكلة في القلب، وليس لديه القدرة على العيش طويلاً.
يعود إلى منزله مسرعاً إثر حالة المولود الذي فاجئته، يقوم بحرق وتمزيق كل الأشياء التي قام بشرائها للطفل، وكان هذا فبل رجوع زوجته إلى المنزل.
وبعد فترة وجيزة يموت الطفل، لكن يتعهد الزوج ببقاءه مع زوجته للأبد.
النهاية....
ونكمل في القصة العاشرة...السلام في بلغاريا....
كيري كورند في فلندا...
بعد هدنة من الحرب يلاحظ رجال هذه القرية أن نسائهم يرتدون الحلي.
وبدؤوا يتسائلوا من وجودها، فردت النساء أنهم قاموا بشرائها من بائع القسطنطينية، ولكن بعد فترة من الزمن يجدوا أن جميع الزوجات حوامل، وقاموا بإنجاب الأولاد، والذين هم سيقومون بإكمال مسيرة الحرب بعد فترة.
النهاية...
ونكمل في القصة الحادية عشر...رسائل...
ريلوش مانوش...
وهي عبارة عن مراسلات تتم بين الأم وأبنائها وزوجها، حيث توضح لنا المراسلات مدى معاناة الأم، لأن زوجها غائب عنها بصورة دائمة، لأنه كان قد توفي ولم يبق بجانبها، ولم تستطع أن تطلب الطلاق بعدها.
كانت تشعر بالوحدة طوال وقتها لأن ابنتها كانت تقضي معظم وقتها خارج المنزل، أما ابنها فتقضي معاناتها معه، ووقتها في الجدال معه لعدم حبه للدراسة.
النهاية...
ونكمل في القصة الثانية عشر...مرساة...
لعثمان لينس من البرازيل...
الذي تتوفى زوجته بسبب الكهولة، ويقضي وقته في تذمر ورؤية ذكرياتهم وصورهم مع بعضهم البعض، ويتساءل بعدها من الذي سوف يتقاسم معه الذكريات في الأيام المقبلة.
تحول أولاده إلى أوصياء عليه.
أحفاده لم يكونوا على صلة وثيقة بهم.
النهاية....
أكمل معنا باقي القصص الممتعة وعبرهم في المقال التالي ...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك