 |
| كيف تجلت عبقرية مروان خوري في أغنية - كمل حياتك - ؟-الجزء الثاني- تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
فهي أفكار تتطلب الكثير من الفكر اليقظ من أجل استخدام الكلمات المناسبة القريبة من أرواحنا من أجل أن تكون مرغوبة ومسموعة ومفهومة أيضاً ....
ماهي كلمات الأغنية ؟
لما الحياة تقسى عليك، وتحبسك جوات غرفة بتشعر بلحظة تعبت، وإستسلمت مش قادر تكفي
وتفهم ساعتها كيف إن الفرح والضحك والإلفي إلهون تمن ماكانوا بالصدفة
دور متل غرقان على بر الأمان قلبك يقلك ضل حاول بعد نتفي
كمل حياتك كملا ماعاد تطلع ورا في إشيا بيكتبها الوجع بين سطور بتنقرا
بيخلق من الواقع حلم ومن الضعف قوي بدك عتم تا يحترق نجم بسما ويضوي
تأمل بعينين الرضا بتشوفها حلوي هي الحياة طول عمرا هيك بتعلمك أياما الصعبة
كذب الفرح عاطول مهما تطول لا تصدقا الكذبة كفي وما عندك حل حسبها الدني كأنها لعبة
صدفة وقلق هدية بقلب لعبة كمل بوجها وقاف توقع إذا بتخاف حط الأمل عشفاف صوت الوجع خبي
فكم يبلغ الرقي والجمال في هذه الكلمات ؟ هي رحلة مجانية تبحر بها عند سماعك للأغنية
ماذا عن لحن الأغنية؟
إن "مروان خوري" هو من الأشخاص الذين يقومون بالتأليف، والتلحين، والغناء بشكل يكون غاية في الجمال، بدون أن يكون أحدها أفضل من الآخر، فهناك بعض الاشخاص لا يبرعون بهذه المهن كلها، فيقومون بأحدها فقط
أما "مروان" فكان مبدع بكل ماتحمله كلمة |مبدع| من معنى، بالذوق الرفيع والإحساس المرهف الذي يخالطه الإبداع الكبير، كان من نصيب المهن الثلاثة فكل منها جزء لا يتجزأ عن شخصية مروان الفذة
إن اللحن الذي أستخدم في الأغنية كان من مقام "النهاوند"
فطغى عليه البساطة والجمال في آن معاً، فشكلت هاتان الصفتان بصمة ل"مروان خوري" نستطيع أن نلاحظها في جميع ألحانه وألحان الأغاني التي قام بتلحينها، فما أن تستمع لأحدها
حتى تتنبأ مباشرة أنها من عمله فالتنقل السلس بين الجمل إضافة إلى اللازمة البسيطة التي كانت معزوفة بواسطة| الغيتار|، أعطى الأغنية بصمة رائعة فدخول الأغنية كان ذو طابع سلس وجميل إضافة إلى أن التنقل بين الطبقات العالية والمنخفضة كان غاية في اللإتقان .
سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأفكار الجديدة والجميلة ..لنتابع سوية..
إضغط على الرابط للإنتقال إلى الجزء التالي من المقال.......
ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك