ملخص رواية المهزلة الأرضية - الجزء الثاني - تصميم الصورة : رزان الحموي |
لذلك طلب من أخوه أن يدخله المستشفى
بقي الطبيب في حيرة من أمره وعاجز عن وجود أي حل لهذه المشكلة الكبيرة، لذلك قرر أن يستدعي نوال، ولو كانت زوجة محمد الأول، يكون محمد الثالث سليم وهم الذين ادعو عليه.
ولكن لو كانت زوجة محمد الثالث يكون هو مجنون وهذا الذي لم يوافق عليه محمد الثالث.
وقد اعترف محمد الثاني بانه كان يعاني من المرض، وكان ذاهب بقصد العلاج، وأنه قام بإطلاق النار على اللص، وأنه كان يطلب العلاج لأن نفسيته زادت سوءاً بعد هذه الحادثة وأن أخوه الأكبر استغل الفرصة واستولى على أملاكه.
ولكن وعلى الرغم من ذلك، لم ينكروا فضل شقيقهم الأكبر الذي كان بمثابة والدهم، واعتنى بهم إلى حد كبير، ولكن تحول بغتة إلى مستغل لاخواته ولثرواتهم.
وكان ذلك بعد زواجه وبعد أن زادت مسؤولياته وأصبح لديه خمسة أولاد.
لم يبقى الأخ الأكبر المثالي في نظر أخواته كان محط اهتمامه تجاه أولاده وأسرته.
ويقرر الطبيب بعدها أن يستدعي نوال، ويستفسر عن بعض الأسئلة.
ولكن تكون المفاجاة بأن الجميع وبما فيهم مساعد الطبيب أنه عندما ذهب لاستدعاء نوال لم يجد امرأة تحمل هذه المواصفات.
بقي الطبيب في حالة استياء وسخط من الخبر الذي قيل له من قبل المساعد ولم يقتنع به في الأساس.
وفضل أن يهتم بنفسه للبحث عن امرأة تحمل مواصفات نوال.
هل سيجدها؟؟
بعد صراع مطول من القلق والتشتت.
وأخيراً وبعد محاولات جهيدة وجد الطبيب المراة نوال ولكن قد وجدت مشكلة في ذلك الأمر.
وجد نفس الاسم والملامح والمواصفات، ولكن أكبر من نوال الذين تحدثوا عنها بعشرين سنة.
ويتضح من خلال الاستجواب أنها والدة الأخوات الثلاثة الذين تحدثوا عنها واتهموها وحملوها مسؤولية الشي الكبير الذي حصل في المشكلة.
وأنها كانت السبب في موت الأب عندما كانت تضغط عليه لتأمين عيشة كريمة لأبنائه حيث أصبح بائع امتحانات للطلبة، إلى ذاك الحين الذي قبض عليه بهذه التهمة من قبل الأمن وانتهت قصته بالموت ذبحاً.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء الذي يليه....
نتمنى أن تنال هذه الأحداث إعجابكم....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك