ملخص رواية الحاج مراد - الجزء الأول - رغد عباس

 ملخص رواية الحاج مراد - الجزء الأول - 
تصميم الصورة : رزان الحموي   

في البداية نتحدث عن شاب قرر في حين عودته إلى منزله  أن يقطف بعض الورود بغية صنع باقة.

وفجأة وجد نبتة سميت بالتتري، وقد اندرج عليها هذا الاسم لأنها صعبة الاقتلاع وتدافع عن نفسها، وهذا ما استرجع له ذاكرته إلى حكاية قوقازية قديمة والتي حصلت تحديدا عام 1851،وكان بطلها الحاج مراد الذي وصل حالا إلى قرية شيشانية، وكان قد عرف بمواقفه البطولية.

كان نائب لحاكم المكان الذي أقيم فيه والذي يعرف ب شامل

 وقد وصل الحاج مراد إلى صديقه سادو الذي أخبره أن الحاكم شامل قد أعفاه من منصبه، ولم يكتفي بذلك بل أمر بإلقاء القبض عليه حياً أو ميتاً، وقد نبهه بأخذ حذره بشكل  خلال هذه الفترة.

فكر الحاج مراد بحلول كي يحل المشكلة التي وقع فيها، وقررأن يرىسل رسالة من أحد أصحابه إلى الروس الذين يعتبروا أعدائهم في ذاك الوقت.

ولنتعرف على الروس بعد وصولهم رسالة الحاج مراد.

قائد الفرقة الذي يعرف فروستوف وزوجته الأميرة ماريا، قد عاشوا في منطقة قوقازية صغيرة حياة مترفة، لأنهم أغنياء.

وكانت حالتهم غريبة فلم يسبق من قبل وجود عائلة غنية تعيش حياة في منتهى البساطة.

وقد عرفت الأميرة أن كشف الحاج مراد أو مريده يريد إجراء مفاوضات مع زوجها. 

في الوقت الذي عرف فيه الحاج مراد أن مجموعة رجال وجدوا مكانه، غير مكان إقامته وتوجه باتجاه الجبل. 

ويقابل صديقه بل شقيقه بالعهد حنيف الإيفاري

 وبدأ الحاج مراد يتخيل انضمامه إلى القوات الروسية بعد أن يتحالف معهم، والعتاد التي يجب أن يزوده به قائد الفرقة، لينتقم من شامل ويأثره، وستتم مكافأته من القيصر الروسي. 

ويعود مجددا الحاج مراد ليحكم ليس أفاريا القرية الصغيرة فحسب بل تخضع له شيشان بأكملها. 

وفي اليوم التالي أكمل طريقه باتجاه الغابة وقابل فوريتسوف

 وأخبره برغبته للانضمام تحت لواء القيصر، الأمر الذي جعل فوريتسوف في حالة فرح لأنه جعل عدو روسيا الأقوى بعد شامل يستسلم، ومن شدة فرحته دعاه للاستضافة في منزله. 

وكانت ماريا زوجة فوريتسوف قد أعجبت بشخصية مراد القوية، لدرجة عندما ابنها أعجبه خنجر الحاج مراد لم يتردد وأهداه الخنجر مباشرة، لذلك قامت بإهداءه ساعة زوجها. 

وبعد مضي فترة من الزمن ذهب فوريتسوف إلى الجنرال ميلر الأكبر منه بمرتبة، وأخبره الاتفاق الذي عقد بينه وبين الحاج مراد، الأمر الذي بعث في نفسه الغضب لأنه تخطاه في هذا الاتفاق.

فوريتسوف على الرغم من أنه أقل من ميلر برتبة إلا أنه أكثر نفوذاً.

في الوقت الذي حضر فيه فوريتسوف مأدبة غداء يستضيف فيها الجميع، وكان الحاج مراد في متناول حديثهم طوال الوقت، مواقفه شجاعته بطولاته في الأوقات التي كان يحاربهم بها.

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي... 

رغد عباس