بين دفتي رواية أماريتا - هضاب ريكاتا- الجزء الرابع - تصميم الصورة : رزان الحموي |
أسيل مكبلة اليدين مع فتاة أخرى وتنتظر لحظة الانطلاق إلى أماريتا
نظرت الفتاة إلى وجه أسيل فتعجبت وقالت : الطبيبة أسيل تغادر مع الفقراء!!!
فقالت لها أسيل: أيمكنك كتمان السر؟
هزت الفتاة برأسها وقالت : نعم.
قالت أسيل : سأغادر إلى ماريتا ، إنها المكان الوحيد الذي سيوصلني إلى سرداب فوريك...
بدأ السجناء بالسير معاََ، خروجاََ من السجن، وسط الحراس الذين يحملون سيوفهم ويراقبون بحذر
صعد السجناء إلى العربات المنطلقة باتجاه أماريتا
وجلست أسيل بجانب الفتاة المكبلة معها والتي تسمى (قمر)...
وعند طلوع فجر اليوم التالي سمعت أسيل أحد الحراس يهمس لصاحبه قائلاََ : انظر... إنه بحر مينجا،. لن تراه كل يوم
وبقرب الشاطئ كانت توجد سفينة كبيرة محمية بعدد كبير من الجنود برفقة قائدهم
بدء الحراس بدفع الفقراء للتحرك، والنزول من العربات لصعود القارب.
انطلقت السفينة في البحر بهدوء
وفي صباح اليوم التالي استيقطت أسيل ونظرت لتجد عدد كبير من الهضاب الموجودة حول بحر مينجا
والتي تصنع مع بعضها ما يسمى متاهة ريكاتا.. والتي تحتوي بمنتصفها ممر وحيد آمن لكنه يتبدل من الطقوس المختلفة
فلا يستطيع دخوله إلى القادة و البحارة المحترفين
أما بالنسبة لأي شخص يتوه في الممر فمصيره الغرق فقط...
دخلت السفينة بين هضاب ريكاتا وعندها شعرت أسيل بالخوف كحال معظم السجناء
فقام عجوز كبير بالسن يمكث في السفينة بتهدئة السجناء، وقال لهم :
لا تخافوا إنها متاهة ريكاتا، وهذا الممر هو أحد أهم أسرار قوة دولة أماريتا
وأضاف أيضاََ : لا يمكن لأحد السجناء الهروب أو العودة من الممر وذلك لأن هذا الممر سيتبدل في صباح اليوم التالي.
استمرت السفينة بالإبحار لمدة ٤ أيام حتى وصلت إلى شاطئ أماريتا
وعندها نزل السجناء عن القارب وبدأوا بالسير دخولاََ ببوابة المدينة والتي تفوق بوابة زيكولا وبيغانا حجماََ.
وعند دخول السجناء بدأ أهالي مدينة بيغانا بالاحتفال والفرح والرقص مع السجناء
كان الجميع سعداء إلا أسيل
تجمع السجناء مع أهالي المنطقة حول القصر الملكي والذي يحرسه مجموعة كبيرة من الجنود
وفجأةََ ظهر شاب من القصر، وقدم التحية للحضور...
تابعونا لمعرفة بقية الأحداث...
يتبع في الجزء الخامس.....
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك