رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي بأحداث روايتنا،. والمصير الأخير للبطل خالد... 😍
لنكمل أحداث الجزء السابق
أمسكت أسيل برأس خالد بقوة، وقالت له :أريد منك أن تقبلني
تعجب خالد وقال لها : ماذا تعنين!؟
فقالت له : نعم،. أريد منك أن تقبلني إذا كنت تحبني فعلاََ
بقي خالد ينظر إليها بدهشةٍ فقالت : حسناََ، سأقبلك أنا إذاََ.
خرجت أسيل، وأشرقت الشمس من جديد، وأغلق باب زيكولا
ازداد صياح الناس لإكمال مراسم الحفل، وذبح الفقير.
أخرج الجندي خالد، واصطحبه لخارج القصر ليتم ذبحه
صعد خالد لمنصة الذبح، وكان يامن بين الحشود يحاول الوصول إلى الصفوف الأولى وقد بان عليه التعب والحزن.
إنه ليس فقير.
وصل الحاكم إلى المنصة، وأشار للسياف للقيام بذبح خالد، فصاح أحد الأطفال من الحضور وقال : إنه غني، كان ذلك الطفل نفس الطفل الذي أنجاه خالد من الغرق
فنظر السياف إلى جسم خالد، ولاحظ أن الشحوب في جلده قد اختفى
فصاح يامن، نعم إنه غني.
فصعد الطفل إلى المنصة وقال:
إن كنتم تريدون ذبح الأغنياء،. فاذبحوني معه إذاََ..
فصعدت المرأة التي قام خالد بانقاذ طفلها من الحمى
وقالت : هذا الشاب أنقذ طفلي من الموت، لن أتركه ليموت هنا
كما صاح العمال بصوتٍ عالٍ قائلين :
إنه ليس فقير.
وعندها قال الحاكم :
أين طبيبة زيكولا :
لكنها لم تكن موجودة منذ اليوم الماضي
فاستدعى الحاكم طبيب المنطقة الشرقية، وأمره بالكشف على خالد
فقال للحاكم : إنه ليس فقيراً
تعجب الحاكم وقال : طبيبة زيكولا قامت بالخيانة، هذه الفتاة لم يعد لها مكان هنا...
تم إطلاق سراح خالد
واقترب منه يامن واحتضنه بشدة
شكر خالد جميع الناس الذين دافعوا عنه أمام الحاكم
نزل خالد وحاول البحث عن أسيل
وعندما فقد الأمل من رؤيتها ، جلس بجانب منزل صغير...
وعندها، جائت طفلة صغيرة لخالد، وقالت له أن الطبيبة أسيل طلبت منها أن تخبر الشخص الذي نجى من الذبح أن يذهب لقرب البحيرة ...
تابعونا لمعرفة بقية الأحداث في الجزد الجديد...
يتبع في الجزء الثامن عشر....
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك