رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي بأحداثنا الشيقة من الجزء الأخير لروايتنا أرض زيكولا ....
لنكمل أحداث الجزء السابق
سأخرج من زيكولا...
نزل خالد إلى النفق، وبدأ المسير بهدوء إلى أن وصل إلى خارج النفق
نظر إإلي السور، كان خالد قد اجتاز السور ومدينة زيكولا
وفجأةََ، سقط في نفق عميق
نظر جيداََ فكان سرداب فوريك هو النهاية، وكذلك رأى الصورة التي رُسِمَت على السرداب
شعر خالد بهزة شديدة، وراح يركض للوصول إلى الباب قبل انغلاقه.
وصلت....
هدأ المكان، ونظر خالد حوله فوجد سرداب فوريك فعلياََ
وفي طريقه كان يدوس على جماجم لكثير من الأشخاص الذين حاولوا اجتياز السرداب
وجد خالد سلماََ أمامه، فحاول الصعود عليه، والذي يؤدي إلى باب فولاذي كبير..
أنا في مصر...
حاول خالد فتح الباب الفولاذي، واستطاع فتحه بعد عناءٍ طويل
وعندها وصل إلى مكان آخر، وقال : لقد وصلت إلى مصر...
جدي ينتظرني.....
جلس خالد بجانب النفق يحاول التأكد من أنه قد وصل فعلاََ إلى بلده، وقام بقفل النفق وسار إلى مدينته
دخل إلى بيته ورأى جده جالساََ في غرفته
فرح كثيراََ بعودته، ثم نام خالد من شدة التعب.
استيقظ خالد، وروى لجده عن حياته في زيكولا
لكنه أخفى عن جده القصة الحقيقية لوفاة والده
فقال الجد: منى ستفرح كثيراََ بعودتك يا خالد
فقال خالد : ألم تتزوج؟
رد الجد، لا، كما أنها رفضت كل من تقدم لها في تلك الفترة.
وفجأةََ دخلت منى إلى خالد، وعبرت له عن فرحها الشديد بعودته إلى بلده.
قرر خالد أن يعود لحياته الطبيعية، والعمل في بلده كما كان
والأهم من ذلك، ليتأكد من مشاعره الحقيقية تجاه منى، حبيبته السابقة.
مرت الأيام، وتوالت
وفي أحد الأيام قرر خالد التقدم لمنى مجدداََ وذهب برفقة جده إلى منزل والدها
فقابله بامتنان ولهفة، ووافق على زواج منى من خالد
وبعد عدة أيام، أقيم حفل الزفاف الذي حضره معظم أهل المدينة
وعاش يامن مع منى حياته الهادئ
مع النظر إلى النجم أسيل في كل ليلة....
كانت هذه نهاية روايتنا.... شاركونا الآراء 💜💜
النهاية......
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك