 |
| رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي مع أحداث النهاية الشيقة من روايتنا... أرض زيكولا...
لنكمل أحداث الجزء السابق
اختيار الأفقر
وصلت العربة إلى المنطقة الوسطى، ليتم عرض الفقراء على طبيبة الحاكم
كانت الطبيبة أسيل تجلس في غرفتها، وتشاهد الفقراء من نافذتها وهم قادمون باتجاه القصر
شعرت بخوف شديد عند رؤية خالد يدخل إلى القصر ومعه جواد ,وعندها تم استدعاء الطبيبة أسيل لتحكم بينهن
كان عدد الفقراء ١٠ اشخاص
جاء الحاكم مع الحراس والفقراء. ومعهم أسيل لاختيار أفقر ٣ أشخاص في المدينة.
كان خالد ينظر لأسيل، لكنها تعمدت عدم النظر في وجهه
بدأت بفحص الفقراء، واختيار من منهم فقير بالفعل، إلى أن حان دور خالد
قامت بفحصه مراراََ، وعند انتهائها، أمسكت ورقة وقلم وبدأت بإجراء بعض الحسابات
بعد الانتهاء، اختارت أربعة أشخاص منهم خالد وجواد ,ثم أشارت لجواد وقالت : أنت، يمكنك الخروج، أنت حر.
أما أنتم : فسيتم اختيار الذبيح منكم عن طريق لعبة الزيكولا....
لعبة زيكولا
شعر خالد بالرعب الشديد، والدهشة من كلام أسيل،
دخلت أسيل إلى غرفتها وبكت بشدة
ثم أشار الحاكم للفقراء الثلاثة للذهب إلى النحاتين لنحت التماثيل لهم، وذلك للقيام بلعبة الزيكولا واختيار الشخص الأفقر.
وفي أثناء خروج خالد مع الحرس، همس جواد في أذنه : الطبيبة أسيل... لو كانت تحبك فعلاََ لما تركتك لهذا المصير.
فقال خالد : لا تنسى وصيتي.
وصل الفقراء إلى منطقة نحت التماثيل، كان خالد يشعر بخوف شديد، مع خيبة الأمل
وسأل أحد الفقراء: .. ما الذي سنفعله بعد نحت التماثيل..؟
فأجاب : سنذهب للبدء بلعبة الزيكولا
فقال أحد الحراس، ستتم اللعبة في منتصف النهار، حيث أن العديد من التجار خارج زيكولا سيشاهدون الحفل، فقد تم فتح البوابة منذ قليل....
سأل خالد عن تفاصيل اللعبة، فرد عليه الجندي : ستأخذ درع، وتقوم بحماية تمثالك
والتمثال الذي سيأخذ عدد أكبر من الضربات، سيذبح أمام الجميع....
في صباح اليوم التالي،. حضر الجميع إلى منطقة واسعة، فيها مسرح خشبي، وبدأ الصغار والكبار بالاحتفال...
تابعونا لمعرفة مصير خالد.....
يتبع في الجزء السادس عشر....
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك