رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي بالأحداث الشيقة لرواية، أرض زيكولا 😍...
لنكمل أحداث الجزء السابق
ماذا كتب عني..؟
أخذ يامن الأوراق، وأعطاها لأسيل، وقال لها : خرج خالد لمراقبة العمال، ونسي أوراقه هنا.
هل من الممكن أن تعطيه إياها عند عودته؟؟
قالت أسيل نعم،.. بالطبع.
أخذت الأوراق وأقفلت الباب، وجلست في سريرها، وبدأت بقراءة ما كتبه خالد عنها باهتمام شديد..
مرض زوجة الحاكم..؟
قاطعها صوت العمال يطرقون بابها، فخرجت وعندها قال أحدهم : يجب أن تأتي معنا حالاََ، فزوجة الحاكم مريضة
قالت أسيل حسناََ سآتي...
الورقة الأهم..
أخذت معها أوراق خالد وذهبت، لكنها نسيت إحدى الأوراق، وهي التي تحمل الكلام المهم الذي أراد خالد إيصاله لأسيل
كتب عليها : لم أحب فتاة في حياتي غير منى، قبل قدومي لزيكولا، لكن أسيل غيرت كل شيئ...
خيبة الأمل..
بدأت أسيل تقرأ أوراق خالد بطريقها إلى الحاكم ,وصلت إلى الورقة الأخيرة، وقرأت الجملة الأخيرة
لم أحب فتاة في حياتي غير منى...
استائت أسيل، وحاولت منع دموعها أمام حراس القصر...
في ذلك الوقت، عاد يامن لبيت أسيل ووجد الورقة المنسية على الأرض، واستطاع أن يعرف أنها الأهم
شعر بخيبة أمل شديدة...
أنت الأفقر...
أما خالد،. فكان يسير في شوارع المدينة، ويفكر بأسيل، وفجأةََ.... قبض عليها الحراس، فقال لهم : ما السبب؟ لم أفعل شيئ....!!!!
قال أحدهم له : نعلم أيها الفقير، لكن زوجة الحاكم ولدت، ويوم زيكولا سيقام بعد ٧ أيام.
اقترب يوم زيكولا...
أخذ الحراس خالد ليتم عرضه على الأطباء، ووضعوه في غرفة مظلمة محكمة الإغلاق.
وبعد ذلك، جلس خالد مشتت التفكير، وحاول التكلم مع الحراس، لكن لم يستمع إليه أحد..
نظر إلى زاوية الغرفة، فوجد رجل يجلس فيها، سأله خالد عن اسمه، فقال له أنا جواد
وقال أيضاََ : سيتم اعتقال أفقر الرجال في المدينة، والأطباء هم من سيختارون الأفقر بيننا.
بدأ يامن يبحث في شوارع المدينة، وشعر بالقلق عندما رأى الحراس يبحثون عن الفقراء
أخبره أحدهم أن خالد تم اعتقاله من قبل الحراس...
تابعونا لمعرفة المصير الأخير...
يتبع في الجزء الرابع عشر...
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك