رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي في أحداثنا الشيقة...
لنكمل أحداث الجزء السابق ..إليكم بعض الإثارة... 😍
اتخذت قراري...
ذهب خالد إلى البيت،. والذي فيه يامن وأسيل، وأخبر يامن أنه اتخذ قراره بالخروج من زيكولا،
والعمل بجد كي يعوض الفاقد من وحدات ذكائه
ابتسم يامن وقال له : أنا سعيد لبقائك معنا لمدة شهرين، أنت فعلاََ ذكي..
قال خالد ليامن : سأفقد الكثير من ذكائي في الأيام القادمة، وأخشى أن أسيئ التصرف في بعض المواقف، أو أن أتكلم بسذاجة، وخصوصاََ مع أسيل، وأريد منك أن تساعدني في اتخاذ قراراتي من هذا اليوم
كما أريد أن أخبرك شيئاََ، أنا أحب الطبيبة أسيل، وأريد منك أن تساعدني لأستطيع الخروج وأخذ أسيل معي
حضرت أسيل : هل اتخذت قرارك؟ فقال خالد نعم، وسأكون بخير يا أسيل
دخل إليهم إياد وسأل خالد : هل اتخذت قرارك؟
قال خالد نعم، وسأترك لك مسؤولية إدارة العمال
فحضر شاب صغير السن، بدت عليه علامات الفقر، وقال إياد بعد أن أشار إليه : هو من سيؤجرك المنزل، فرد الشاب، نعم ولكن ليوم زيكولا فقط، وقبل أن يفتح الباب
فقال خالد نعم
حضر العمال وبدأوا الاتفاق مع خالد، وطلبوا منه ٣٠٠ وحدة ذكاء.
بدأ خالد بالتعب والشحوب
وازدادت عليه علامات المرض، حيث كان مخزونه من الذكاء لا يتجاوز ١٠٠ وحدة،
بقيت أسيل بقرب خالد واعتنت به جيداََ، إلى أن حضر يامن، واصطحب خالد للبدء بعمل جديد
لاحظ يامن انخفاض شديد في ذكاء خالد، وضعف في جسده، لكنه قاوم ذلك وأكمل العمل لتعويض الوحدات التي فقدها لحفر ذلك النفق.
مرت الأيام، والعمال يستمرون في الحفر، وقد تجارزوا الجزء الأصعب من الحفر.
جاء اليوم الثامن عشر، وكان خالد برفقة يامن، قال له باهتمام : أخبرتك سابقاََ أنني أحب أسيل، وبقي لنا يومين فقط لانتهاء حفر النفق، سأخبرها وبذلك وآخذها معي إلى بلدي.
ابتسم يامن، وقال له سأساعدك بذلك
ابتسم خالد وسأله : لكن ما الطريقة؟؟
فقال يامن : ستكتب ذلك في أوراقك الخاصة، وأنا سأعطيها تلك الأوراق، وبذلك لن تجبر على التكلم معها وأنت بهذا الحال....
تابعونا لمعرفة بقية الأحداث....
يتبع في الجزء الثالث عشر...
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك