رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل معكم أصدقائي بأهم أحداث رواية أرض زيكولا... 😍
لنكمل أحداث الجزء السابق
دخل أحد الجنود إلى ساحة الاحتفال وأزال الستار عن المسرح الخشبي، حيث توجد لعبة الزيكولا
بدأت الأصوات تتعالى، والطبول تقرع
خرج الحاكم مع زوجته وبيديها المولود الجديد، ومعهم أسيل، التي كانت شاحبة الوجه، وبدت عليها علامات القلق والحزن..
بدأت المنافسة، وتم اختيار الشخص الفقير الأول للبدء بالمنافسة
امسك بالدرع وحاول حماية التمثال من الضربات
بدأت الأسهم بالانطلاق، أصاب تمثال الفقير الأول سهمين فقط
ثم تم اختيار الشخص الثاني للمنافسة، فقام بحماية تمثاله وعندها، أصابه سهم واحد فقط..
ثم حانت اللحظة الحاسمة.....
أمسك خالد بالدرع ليحاول حماية تمثاله
صُدِمَ خالد عندما تم إصابة تمثاله بثلاثة أسهم.
صاح الناس جميعاََ، وشعر خالد بخوف شديد وذهول.
لم تستطع أسيل البقاء، وغادرت المكان
مما أثار تعجب الحاكم وزوجته
دخلت أسيل إلى غرفتها وبكت بشدة. حاولت التفكير لتخليص خالد من الموت....
تم اصطحاب خالد إلى غرفة الفقير،. وجلس وحيداََ فيها
ثم دخل اثنان من الجنود إليه، وبدأوا بحلق شعر خالد، وذلك لأن الفقير يجب أن يكون من دون شعر، بحسب قوانين المدينة والحاكم....
مرت الساعات، وعند طلوع الفجر، استيقظ الحاكم ودهش عندما علم أن الطبيبة أسيل غير موجودة في القصر، وأنها غادرت إلى قصر الفقير
وصلت أسيل إلى قصر الفقير فحاول أحد الحراس إيقافها، لكنه سمح لها بالدخول عندما أخبرته أنها طبيبة زيكولا.
دخلت أسيل إلى غرفة الفقير
ووجدت خالد مستلقٍ على الأرض، فحاولت إيقاظه، وبدأت بتأنيبه بسبب صرفه لمعظم وحدات ذكائه،
وقالت له : أعلم أنك مستاء جداََ، لكن لم يكن لدي حل آخر
اقتربت منه وقالت له : أحبك كثيراََ، لن أتركك للموت هنا ...فقال لها خالد : وكيف ذلك؟؟!
ردت أسيل، سأعطيك البعض من وحدات ذكائي
رد خالد : لكنني أعرف أن إعطاء شخص ما لوحدات الذكاء، لن يتم دون مقابل لذلك
فقال لها خالد : اخرجي واحتفلي مع الناس، سأكون بانتظار الأزهار منك.
تابعونا لمعرفة مصير خالد....
يتبع في الجزء السابع عشر....
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك