ماهي فوائد الزبيب للأطفال والرضع
١- يعتبر |الزبيب| فاتح شهية ممتاز جداً، للرضع والأطفال، إذا كان طفلك يرفض الطعام باستمرار، وشهيته ضعيفة، قدمي له الزبيب في وجباته، أو منقوع الزبيب للطفل للرضيع، فهو يساعد على فتح شهية الطفل ويأكل بشكل جيد.
٢- يحتوي الزبيب على سعرات حرارية عالية جداً، حيث ١٠٠ غرام من الزبيب يحتوي على ٣٠٠ سعرة حراري، ويمكن استخدامه لزيادة وزن الأطفال، الذين يعانون من النحافة سواء للرضع أو الأطفال الكبار، وذلك بإعطائهم الزبيب أو منقوع الزبيب بشكل متكرر، لأخذ السعرات الحراري العالية، وزيادة الوزن، فمع زيادة وزن الطفل تزداد صحة الطفل.
٣-يعد الزبيب غني جداً بالحديد، ويستخدم في الوقاية والعلاج من الأنيميا وفقر الدم عند |الرضع| والأطفال.
٤- يعد الزبيب غني جداً بعنصر الكالسيوم، ويعتبر مهم جداً، لتسنين الأطفال، ومهم لتقوية العظام والعضلات، وتساعد الطفل عل تطور النمو الحركي.
٥- الزبيب غني جداً بالألياف الغذائية، التي تعمل على تسهيل حركة الجهاز الهضمي، وتعالج الإمساك عند الرضع والأطفال، وذلك باستخدام الزبيب نفسه، وليس منقوع الزبيب.
٦- يعد الزبيب غني بعنصر الفوسفور، المهم لنمو المخ وزيادة القدرات العقلية للطفل، وزيادة ذكاء الطفل.
٧- يعمل الزبيب على تقوية مناعة الرضع والأطفال، كونه غني جدا بمجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، أهمها فيتامين ب مركب، وعنصر الزنك، وغني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، وحماية الطفل من الإصابة بالسرطان.
ماهو العمر المناسب لتقديم الزبيب للأطفال الرضع
نستطيع تقديم الزبيب في وجبات الأطفال الرضع بعد الشهر السادس، مع الأخذ بعين الاعتبار لهذه النقطة:
لا يمكن تقديم الزبيب بصورته العادية للطفل، كي لا يسبب له حالة اختناق، لذلك يجب أن يكون مسلوق ومهروس جداً، ويمكن الإضافة منه على وجبات الطفل، ويمكننا استخدامه لتحلية وجبات الطفل، فالزبيب يعمل على زيادة القيمة الغذائية للوجبة وسعراتها الحرارية، خاصة للأطفال الذين يعانون من |الوزن القليل|.
كيف يتم تحضير منقوع الزبيب
أحضري كأس ماء ساخن وضعي عليه ملعقتين طعام من الزبيب، اتركيه في الماء لمدة ساعتين، ثم ضعي الماء والزبيب في الخلاط، واخلطيهم جيداً، ثم قومي بتصفية الخليط بالمصفاة، وقدميه لطفلك.
يعتبر هذا المنقوع غني بالكثير من المعادن والفيتامينات، ويعد |فاتح شهية| للأطفال الذين يعانون من النحافة يمكن إعطائه للأطفال الرضع بعد الشهر السادس كمية لا تزيد عن ٣٠سم،
أما إذا كان الطفل وزنه طبيعي فيعطى هذا المنقوع مرتين في الأسبوع،
وإذا تم تقديم الزبيب للرضيع للمرة الأولى، من الضروري تقديم كمية قليلة، ومتابعة علامات ظهور الحساسية على الطفل مثل أي طعام جديد ندخله للطفل، فإذا لم تظهر حساسية عند الطفل يمكننا تزويد الكمية بالتدريج، أما إذا ظهرت حساسية يجب إيقاف الزبيب.
عند إعطاء منقوع ماء الزبيب للرضيع، من الضروري جداً تنظيف فم الطفل جيداً، كي لا تلتصق بقايا الزبيب في أسنان الطفل فتسبب التسوس،
أما بالنسبة لكمية الزبيب، إذا كان الطفل نحيل وعمره من الستة أشهر إلى السنة، يمكن إعطائه ملعقتين كبيرتين من الزبيب كل يوم، أما إذا كان الطفل أكبر من عمر سنة يمكن إعطائه ثلاثة ملاعق كبيرة من الزبيب كل يوم،
أما إذا كان وزن الطفل طبيعي، إذا كان الطفل أقل من سنة يمكن إعطائه ملعقة واحدة منه مرتين أسبوعياً، أما إذا كان الطفل أكبر من سنة، يمكن إعطائه ملعقتين مرتين أسبوعياً.
أما الأطفال الذين وزنهم زائد عن الطبيعي، يفضل الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي سعرات حرارية عالية، والذي يعد الزبيب واحد منها.
بقلمي: إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك