 |
| العملات الرقمية...أسرار عملة اللايتكوين تصميم الصورة رزان الحموي |
غزت أسواق العملات الافتراضية مئات أصناف وأشكال ورموز العملات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولكن بقيت عملة البيتكوين واللايتكوين صادمتين ومتصدرتين قوائم العملات الرقمية، فقد أثبتت هذه العملات قدرتها وأحقيتها وحققت انتشاراً واسعاً بين المستثمرين والمتداولين.
وقد تحدثنا في الجزء الأول عن مفهوم عملة اللايتكوين بصورة واسعة، ولكن هل تعلم الفرق بين عملتي البيتكوين و اللايتكوين؟ ل
كي تكتشف الفرق تابع قراءة الأسطر التالية.
- الفرق بين اللايتكوين Litecoin و البيتكوين Bitcoin
يجهل الكثير من الناس الفرق بين هاتين العملتين، حتى| المستثمرين| والمتداولين في مجال العملات الرقمية معظمهم يجهل هذا الفرق.
ففي عام ٢٠٠٩ قام رجلٌ مجهول الهوية يدعى "ساتوشي ناكاموتو" بالعمل على إطلاق أول عملة رقيمة في الأسواق والتي هي "البيتكوين" ولكنها كانت في البداية غير مشفرة أي مفتوحة المصدر، أي أنه بإمكان أي شخص في العالم التعديل عليها بكل حرية ودون وجود أي تعقيدات
وبعد إطلاق |البيتكوين| بدأت العملات الافتراضية تنهال في الأسواق واحدة تلو الأخرى، حيث كانت لكل عملة من هذه العملات سعرها الخاص بها تبعاً لحجم تداولها والإقبال عليها من قبل الشركات والمستثمرين.
ومن أبرز العملات التي صدرت بعد البيتكوين هي العملة الفضية |اللايتكوين|، حيث اعتقد عشاق هذه العملة بأنها مختلفة عن البتكوين في طريقة تعدينها أو الخوارزمية التي تعمل على أساسها وتحمل اسم Scrypt، ولكن في الواقع تعد خوارزمية البيتكوين واللايتكوين متشابهة تماماً، وتحمل نفس الاسم والطريقة.
ولكن الفرق الواضح بين هاتين العملتين هو الوقت اللازم للحصول على تصديق للمعاملات، حيث تستغرق عملة اللايتكوين دقيقتين فقط لتصديق المعاملات سواء كانت معاملات تحويل أو عمليات دفع، وهذا ما يجعل التعامل بها سهلاً وبسيطاً للغاية.
بينما تستغرق البيتكوين أكثر من خمس دقائق لتقوم بعمليات تصديق الحسابات في معاملات التحويل أو الدفع، ولكن على الرغم من ذلك تبقى عملة البيتكوين هي العملة المسيطرة على الأسواق والملقبة بالعملة الذهبية، وتأتي بالمرتبة الثانية اللايتكوين التي اشتهرت بلقب |العملة الفضية|.
هذه هي باختصار عملة اللايتكوين الشائعة في أسواق العملات الافتراضية عبر| الإنترنت|، وهي من العملات التي تمتلك مستقبلاً مزدهراً بفضل المزايا الرائعة التي تمتلكها.
يسعدنا معرفة رأيك في محتوى هذا المقال في التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك