تطور العمليات الجراحية عير الزمن -الجزء الثَّاني- تصميم الصورة : رزان الحموي |
الحضارة الثانية: هي حضارة اليونانيين القدماء
حيث أنه بنفس الوقت الذي كان فيه المصريين القدماء يعملون في ابتكار الأفكار الجديدة في |عالم الطب والجراحة|، كان اليونانيون القدماء أيضاً يكتشفون أفكاراً جديدة، حيث اكتشفوا أن النبيذ الذي يشربونه يحتوى على مادة معينة تساعد في تطهير الجروح، هذه المادة بالطبع كانت الكحول.
كان يوجد طبيب يوناني اسمه هيرو فيلس في القرن الثالث قبل الميلاد يقوم بعمليات تشريح في الشارع، ويعتبر هذا الطبيب من المؤسسين الأصليين لعلم التشريح حيث ذُكِر في بعض |كتب التشريح| على أنه أبو التشريح.
الحضارة الثالثة: هي الإمبراطورية الرومانية
والتي كانت تملك شخصاً مهماً جداً وهو الطبيب غالينوس الذي ترك لهم كتباً مهمةً في علم الطب و التشريح، حيث كان غالينوس من الأشخاص المهتمين جداً في علم التشريح ولكن لسوء حظه كان من الممنوع في ذلك الوقت في إمبراطورية الرومان تشريح جثث الإنسان، لذلك كان يلجأ لتشريح أجساد الحيوانات كالقرود على سبيل المثال ولهذا لم تكن دراساته كافية لأن أجساد الحيوانات ليست كأجساد البشر.
ولكن بالرغم من كل هذا فقد بقيت كتبه آنذاك ذات قيمة وشهرة لعدة سنوات لاحقة.
الحضارة الرابعة: الدولة الإسلامية
فعندما بدأت الدولة الإسلامية،بالظهور أخذت تستحوذ على أفضل العقول البارزة في المجال الطبي في ذلك الوقت، وكان منهم الحسين بن إسحاق، و الطبيب الفارسي محمد بن زكريا الرازي اللذَين نجحوا في تأسيس |طب العيون| وطب الأطفال.
الحضارة الخامسة: هم الهنود
ففي نفس الوقت الذي كانت تظهر فيه إبداعات الدولة الإسلامية في طب العيون والأطفال، كان الهنود يبدعون في مجال آخر في الطب والعمليات الجراحية والذي هو مجال |العمليات التجميلية|.
كان الهنود متطورين جداً في مجال الطب التجميلي في ذلك الوقت حيث كان لديهم مستشفيات ومراكز صحية منذ عام ٢٠٠ قبل الميلاد.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية الجزء الثاني، إذا أعجبك موضوع المقال وأردت معرفة المزيد حوله تابع معنا الجزء الثالث.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك