ماهي الديانة الهندوسية أو ديانة البراهمة . تصميم الصورة : رزان الحموي |
أصل الديانة عندهم والعقيدة عبادة إله واحد وتوجد لديهم آلهة متعددة ولكن الأصل في العبادة لآله واحد ،كانوا يعبدونه ويقدمون له القربان والهدايا ،حيث يجمع الناس بعضهم ويذهبون لطلب الرزق و المحصول الوفير وغيرها من احتاجاتهم .
وبدأت هذه القصة عندما قام أحد الآلهة بزراعة زهرة اللوتس حتى نمت وكبرت
وكان موجود فوق هذه الزهرة الإله براهما
وبقي على هذه الحالة عدة سنوات وبعدها قام بأخذ ثلاث ورقات من |زهرة اللوتس|
وصنع من الورقة الأولى النجوم والفضاء الواسع والكبير
وصنع من الورقة الثانية السحاب والغيوم والسماء الصافية الواسعة
وصنع من الورقة الثالثة والأخيرة الأرض بجبالها و سهولها وأوديتها وإضافة إلى البحار و|المحيطات| الموجودة فيها .
وكان براهما يغير في الأرض وكانت الحياة على الأرض عبارة عن نباتات وحيوانات ومخلوقات أخرى ولم يكن الإنسان موجود عليها بعد .
وبدأت قصة التطوير و التغير تنشأ وتكبر حيث كان أصحاب هذه النظرية يدعمون نظرية التطوير .
وكان هناك الإله براهما وهو يعد إله المعرفة والحقيقة وكان يعد أكبر الآلهة الموجودة في ذلك الوقت وأهمها .
والإله الآخر هو الإله شيفا وكان الإله المدمر لكل شيء موجود
ونظرية التطوير كانت تقتضي هذا التدمير ليكون هناك تجديد وتغيير مستمر ،فهكذا كان يدمر الإله شيفا الشيء ليظهر عوضاً عنه شيء آخر جديد ومختلف عنه .
وآخر الألهة المهمة في هذه الديانة هو الإله فيشنو
وكان يعد الإله الحافظ والمراقب لكل الأعمال التي يقوم بها الإاه براهما ، فكان يقدم النصائح والمواعظ القيم التي يكون بها الفائدة والنفع
الطقوس والإعتقادات التي كانت في الديانة الهندوسية .
الناس في هذه الديانة يعبدون |الأبقار| فالبقرة عندهم تعد رمز الحياة وهي أهم الآلهة عندهم فهم يقدسونها بشكل كبير ،وكانوا يعاملون جميع الحيوانات بلطف ورفق ويقولون أن الحيوانات تشارك الإنسان بالحياة ، وكما أنهم لا يتناولون لحوم الحيوانات على الإطلاق ويرفضون ذلك بشدة فطعامهم يعتمد على| النبات| فقط .
وهم لا يعبدون البقرة بذاتها بل يعبدون الروح الموجودة في البقرة ،وإيمانهم بالمقولة التي تقول : إذا فعلت شيء جميل سيعود إليك شيء جميل عوضاً عنه يوماً ما وإذا فعلت شيء سيء يوماً ما سيعود إليك شيء سيء عوضاً عنه .
وهذه كانت أهم النقاط الأساسية في هذه |الديانة الهندوسية| التي سيطرت على منطقة كبيرة في الهند واستمرت إلى الوقت الحاضر ،وقصة هذه الديانة ونشأتها الأولى ذكرت في كتب الفيدا المقدسة وهي كتب معروفة في |الهند| والعالم بأكمله .
شاركنا رأيك بالتعليقات.
ريم العيسى
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك