حقائق أشهر خمس لوحات الفنية في العالم - الجزء الأول تصميم الصورة : رزان الحموي |
ولكن ليس هذه اللوحة فقط من كان لها سرٌ في جذب انتباه الأخرين، بل هناك عدة لوحات أخرى قد اشتهرت في العالم بطريقة مثيرة للدهشة والاهتمام، وكان لكن واحدة منهم قصة أثرت بنفس الشخص الذي رسمها، أي أنها لم تكن لوحات رسمت بمحض الصدفة.
وسوف نعرض إليكم بالسطور التالية أسماء هذه اللوحات التي تعد الأشهر في العالم
والقصة التي أدت إلى رسمها وشهرتها لهذا الحد، بالإضافة إلى الكثير من الأسرار والمعلومات المدهشة.
اللوحات الفنية الأشهر على الإطلاق.
١- الموناليزا
لا بد لك وأن سمعت من قبل باسم هذه اللوحة الشهيرة، أليس كذلك؟ فهي من أشهر اللوحات التي شاع اسمها بلاد الأرض بأكملها منذ أن انتهى المبدع "ليوناردو دافنشي" بعام ١٩١٥م من وضع لمساته الأخيرة على لوحته الذي قد رسم فيها السيدة "|ليزا جوكوندو|"، ولكنه توفي قبل أنه يقوم بتسليمها اللوحة.
والسبب في شهرة لوحة الرسام الإيطالي "الموناليزا" هو تلك الابتسامة الغامضة التي ترسم على وجه |الجوكوندو|، ومن الغريب أنه لحد هذا الوقت لازال يتم دراسة تفاصيل هذه اللوحة واكتشاف الأسرار وراء الابتسامة الغريبة، بالإضافة إلى أنك عندما تنظر إليها من أي جهة كانت تشعر وكأنها تنظر إليك.
٢- الطفل الباكي
ربما قد صادفت مثل هذه اللوحة في أحد المنازل أو أحد المقاهي، فهي من أشهر اللوحات في العالم التي يظهر بها طفل صغير دموعه منهمرة بشكل يثير اهتمام وإعجاب كل من ينظر إليها. وتعود تلك اللوحة للرسام الإيطالي الشهير "|جيوفاني براغولين|" التي قد رسمها في ١٩٦٩م.
والغريب في هذه اللوحة هو تلك الدموع المنهمرة ونظرات الحزن الشديد للطفل، قد يخطر بذهنك أول مرة أن هذه اللوحة قادمة من وحي الرسام وليس لها علاقة بالواقع، ولكنك سوف تتفاجأ عندما تعلم أن براغوليين رسم لوحة هذا الطفل من وحي الواقع المرير الذي كان يعيش فيه.
والقصة هي أن براغوليين سمع في أحد الأيام صوت بكاء طفل شديد في الحي، فركض مسرعاً ليرى ما الذي يحدث، ليتفاجأ بطفل بعمر صغير يبكي بشكل مألم، مما دفع براغوليين لأخذه إلى مرسمه ليرسم له لوحة بدافع تهدئته لا أكثر، ولكن بعد مضي فترة أتى الكاهن إلى مرسم براغوليين ليخبره بأن لا يقترب من الطفل أبداً ولا يفعل له أي شيء، لأنه قد أصبح مصدر شقاء لجميع المدينة بعد أن احترق والداه ومات متفحماً.
وهناك أيضاً عدة لوحات أخرى شهيرة، سوف نتعرف عليها وعلى أسرارها، ولكن في الجزء التالي.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك