العراف الذي تنبأ بمستقبلنا قبل ٥٠٠ عام فماهي التنبؤات؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر |
استكمالاً لمقالنا السابق عن حياة أشهر عراف مرَّ على تاريخ البشرية...
ماهي طريقة ميشيل بالتنبؤ؟
وبعد أن تقدم ميشيل بالعمر، وذاع صيته في كل أرجاء أوروبا كأكبر متنبأ وعراف فيها، قرر ميشيل أن يتزوج ويستقر وعاش في مدينة" سالون"
ودخل في حالة انعزال عن العالم كله، ورفض التنبؤ لأحد ولم يسمح لأحد بأن يراه أبداً.
كان يقضي معظم وقته في تأليف كتابين
الكتاب الأول اسمه "التكهنات"، والكتاب الثاني اسمه "التنبؤات"
وكان قد قسم هذه| الكتب| إلى أجزاء وكل جزء سمي باسم قرن، مثلاً الجزء الأول عن القرن الأول وهكذا بشكل متتالي.
وبعد ما أنهى ميشيل تأليف كتبه، مرض مرضاً شديداً فقرر أن يستدعي أحد القساوسة والذي يعتبره من أصدقائه المقربين، وأعطى وصيته إلى هذا القسيس وقال له بأنه سيموت في اليوم التالي، وسيقوم بدفنه شخصان، أحدهم سيموت في نفس اليوم الذي دفن فيه، أما الثاني فسوف يصاب بالجنون.
-وبالفعل توفي ميشيل في اليوم التالي، وحدث بالفعل ما أخبر به القسيس.
- ولكن حتى الآن كل تنبؤات ميشيل لا علاقة لها بوقتنا الحالي
وسيأتي أحدهم ليسأل عن الأحداث القوية والأمور الكبرى في العالم والتي تمتد لأزمنة طويلة و التي تنبأ بها ميشيل منذ قرون.
ما الذي تحتويه كتب العراف ..
كتب ميشيل كل تنبؤاته القوية في الكتابين الذين تركهما قبل وفاته، وقد ذكرناهم سابقاً ( التكهنات والتنبؤات )، وكتبهم على شكل مقطوعات شعرية إما سداسية أو خماسية
وفي بداية كتبه كتب مقطوعة شعرية يصف فيها كيف تنبأ بالتنبؤات الموجودة داخل كتبه.
- المقدمة
" أجلس وحيداً في الليل في دراسة متكتمة، إنها موضوعة على الحامل النحاسي ذي القوائم الثلاث، تخرج شعلة واهية من قلب الفراغ، وتدفع إلى النجاح مالا ينبغي الإيمان به لأنه باطل، الصولجان الذي في اليد موضوع بين قوائم الحامل، صوت الخوف وهو يرتعش في ردائه، البهاء المقدس، و الإله يجلس على مقربة"
ومن المؤكد أن هذا الكلام غير مفهوم للجميع، وليس هناك معنى واضح منه ولكن هذه هي مقدمة كتبه.
تنبؤات ميشيل انوستردام
تنبأ ميشيل بظهور |هتلر |والحروب التي سيقودها، وكتبها في الرباعية رقم ٥٨، ويقول ميشيل فيها
" بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم، لشعب في شمال الألب، وسيأتي متأخراً ليدافع عن نفسه ضد روسيا وهنغاريا، وسيكون مصيره مجهولاً".
- وتم تفسير هذه الرباعية على أن ميشيل تنبأ بولادة هتلر، وبالفعل شن هتلر حرب ضد روسيا وهنغاريا، وبالفعل كان مصيره مجهولاً، فلا أحد يعرف كيف كانت نهاية هتلر، هل قتل أم انتحر أم هرب ولم يتم إيجاد جثته إلى يومنا هذا.
بالفعل كان مصيره مجهولاً للجميع. ..
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك