العراف الذي تنبأ بمستقبلنا قبل ٥٠٠ عام فماهي التنبؤات؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر |
استكمالاً لمقالتنا السابق عن حياة أشهر عراف مرَّ على تاريخ البشرية...
تنبأ ميشيل باحتلال اليهود لفلسطين
- وتم تفسير هذه المقطوعة الشعرية، بأنه كان يقصد احتلال| اليهود |لفلسطين، وبأنهم سيعيثون فيها فساداً ودماراً وحروباً لاتنتهي في هذه الأرض.
- ويقول البعض أن هذا الكلام من الممكن أن يطبق على أي حرب أو احتلال أرض غير| فلسطين|، فمن الممكن أن يطبق على أمريكا وأفغانستان ويكون كلامه فعلي مئة بالمئة، فليس هناك إشارة واضحة على أنه يقصد بلد معين.
لكن هناك شيء تنبأ به ميشيل بالتاريخ والزمان والاسم وحدث بالفعل
في الرباعية رقم ٩٧، تحدث ميشيل عن قانون جديد ستحتل من خلاله أراضي جديدة في سوريا والأردن وفلسطين، وستضعف القوة العربية وتنهار بعد الانقلاب في صيف ١٢ حزيران.
- وهنا ذكر ميشيل أسماء ثلاثة دول، والغريب أن دولتين من هذه الدول التي ذكرها لم تكن معروفة في ذلك الزمن، لأنها كانت تسمى بالشام، وكان يقصد بأن اسرائيل ستأخذ من سوريا الجولان ، وقطاع غزة و الضفة الغربية وأيضاً سيناء.
- وكان يقصد بالقوة العربية التي ستنهار مصر والتي كانت تعتبر قوى عظمى في المنطقة، واحتل اليهود هذه الأراضي بحرب امتدت من ٦ حزيران وانتهت في ١٢حزيران.
وهذه إحدى تنبؤات ميشيل باليوم والتاريخ وبالأسماء.
تنبأ أيضاً بمقتل جون كيندي
في الرباعية رقم ٧٦، وقال في رباعيته " رجل عظيم في أعظم دولة، تصرعه صاعقة في عزّ الظهر، وأخوه كذلك "
وبالفعل قتل جون كيندي في موكبه في الظهر وأمام كل الناس، عن طريق شخص أطلق عليه رصاصة وقتله، والغريب أن أخوه قتل بنفس الطريقة.
حيث أنه ذكر ذلك في نبوءة ميشيل.
وتنبأ في إحدى كتاباته بظهور قوى عظمى مثل| أمريكا| و|بريطانيا|، وربط بينهم وبين| المسيح الدجال|
وكتب في رباعيته رقم ٨٦ " سيصبح القائدان الكبيران صديقان في يوم من الأيام، وستصبح قوتهما متنامية، وستكون الأرض في ذروة قوتها وسيصل العدد إلى رجل الدم."
- وفي هذه الرباعية أشار إلى تحالف بريطانيا مع أمريكا، وبين أن رجل الدم سيظهر بعد هذا التحالف بمدة زمنية، و المسيح الدجال في بعض المعتقدات والروايات التاريخية مذكور برجل الدم
وذلك يعني أنه بعد سيطرت بريطانيا وأمريكا على العالم سيظهر المسيح الدجال ويسيطر على الجميع.
وتنبأ ميشيل بظهور المهدي المنتظر، ويقول في إحدى رباعيته
" من أرض العرب القديمة، سيظهر سيد عظيم من شريعة محمد، هذا الملك سيدخل أوروبا مرتدياً عمامة زرقاء، وإنه سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مرة أخرى"
وهذا الكلام واضح لا يحتاج لتفسير.
ففي الوقت الذي ستكون فيه| الأمة الإسلامية| متهالكة، سيظهر المهدي ويجعلها من أقوى الأمم في العالم.
- ولقد تنبأ ميشيل بأحداث كثيرة وقد ذكرنا القليل منها فقط...
ولكن السؤال المهم كيف كان يتنبأ ويعرف الأحداث التي ستحدث في قرون لاحقة.
فهل من المعقول أنه اكتشف طريقة معينة تساعده على التنبؤ في المستقبل؟
وبما أنه رجل عادي فهو ليس نبي أو رسول فهل من الممكن وجود أشخاص آخرون مثله يعرفون ماذا سيحدث في المستقبل؟
وهل هؤلاء الأشخاص هم المتحكمين في العالم بناءً على المعلومات التي يملكونها؟
وهذا ما سنتحدث عنه في المرة القادمة.
تابعونا دائماً ..
تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك