 |
| غموض السفر عبر الزمن .. حقيقة أم خيال؟! تصميم الصورة ريم أبو فخر |
تحدثنا في مقالنا السابق عن الشاب الذي يدعى نوح ، وأنه قد عاد من المستقبل
ثم ختمنا مقالنا السابق عندما طرحنا عليكم هذا السؤال
هل ستتوصل البشرية إلى عقار يحارب الشيخوخة فعلاً؟
ولكن السؤال الأبرز أين هو نوح اليوم؟؟
وماهو مصيره ؟؟
ولاسيما أته صرح بأنه ملاحق من قبل السلطات الأمريكية
قبل التطرق إلى الناحية العلمية للسفر عبر الزمن ، وما إن كان هذا الأمر ممكناً ،سأعود إلى الفكرة التي طرحها نوح
وهي أن السلطات توصلت فعلاً الى آلية للسفر عبر الزمن ، إلا أنها تخفيها عنا
حسناً
هذا التصريح يدفعنا إلى التطرق إلى الكرونو فايزر
ماهي آلة الكرونو فايزر؟
هي آلة لرؤية الماضي مخفية في الفاتيكان ، على حد تعبير الكاتب ورجل الدين فرنسوا برون ، في كتابه ألغاز| الفاتيكان| الجديدة
إذ يشير إلى أن الألة قد صنعها العالم ورجل دين إيطالي يدعى بيليغرينو إيرنيتي
الذي بحسب قوله ، تمكن من خلال هذه الآلة ، من رؤية أحداث لحياة النبي عيسى عليه السلام
تتسائلون كيف هذا؟
الآلة تضم عدة أزرار ، من خلالها يمكن اختيار الزمان والمكان الذي تريد معاينته ، ومن ثم تقوم بفك الموجات الالكترومغناطيسية التي خلقتها الأحداث المنصرمة ،بالأضافة إلى الموجات الصوتية ،إلا أن وجود هذا الآلة ،لم يتم تأكيده حتى اليوم ومازال لغزاً محيراً
والأن علمياً ....هل يمكن للإنسان السفر عبر الزمن؟
نظرياً، ممكن ...ولكن فعلياً ، فإنه مستبعد
على الأقل في الوقت الحاضر ،فعلى حد تعبير عالم الفيزياء الراحل| ستيفين هوكينغ| ، في كتابة أجوبة عن أسئلة كثيرة
أن |السفر عبر الزمن| ، ممكن ولكن تطبيقه صعب ،نظراً لكوننا غير قادرين على بناء آلة للزمن في ظل التقنية المتوفرة في الوقت الحالي ،ولكن ربما سوف نتمكن من فعل ذلك مستقبلاً
تفائل هذا العالم تقابله أيضاً نظرية عالم أخر تبشر بإمكانية السفر عبر الزمن وهي نظرية النسبية للعالم |ألبرت أينشتاين |
بأختصار وبشكل مبسط ، السفر عبر الزمن ، يعتمد على القدرة على التنقل بسرعة الضوء ، الأمر الذي ليس بالمسألة السهلة
فالتنقل بسرعة تتجاوز| سرعة الضوء| ، سوف يتطلب مقدار غير محدود من الطاقة
ما لا نستطيع تأمينه حتى الأن ،وحتى إذا ماتمكنا من تحقيق ذلك فلن نضمن أن الوقت ،سوف يتحرك للوراء أم للأمام
إذاً هل الأمر ممكن أم مجرد ضرب من الخيال؟؟
لانعلم
ولابد لنا من الأنتظار لمعرفة إن كان بإمكاننا السفر عبر الزمن ، أو لا
وما الطرق المناسبة لذلك والتي قد تكون على حد تعبير ستيفن ،وأينشتاين ،من خلال |الثقوب السوداء| الموجودة في الفضاء والثقوب الدودية
وكالات الفضاء مثل ناسا
توافق على هذا الرأي ولكن هو ليس التنقل الى الماضي البعيد أو المستقبل البعيد كما يراه أكثرنا ، فهذا النوع من السفر عبر الزمن برأيهم ، لايحدث سوى في الأفلام
هذا باختصار أبرز مايتعلق بملف السفر عبر الزمن الشائك والمتشابك ، إن فرضنا أنه ممكن الإعتقاد أن الإنسان سوف يتمكن من السفر إلى ماضيه لتغير حاضره
هو اعتقاد بعيد كل البعد عن الحقيقة ومانؤمن به
إذ أنّ الله عزوجل هو الوحيد القادر على التحكم بماضي الإنسان وحاضره ومستقبله
ولكن برأيكم ، ما السر وراء الأحداث التي حصلت في العصور الغابرة ، والتي اعتبرت من أزمنة مختلفة
وهل تعتقدون حقاً ، أننا سوف نتمكن في المستقبل في الوصول إلى صوت أو صورة من الماضي
الله وحده يعلم
إذ أن السفر عبر الزمن موضوع جدي ، لايزال تحت دراسة العلماء ...
رأيكم يهمني شاركوه في التعليقات وشاركوا هذا المقال مع الأصدقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك