 |
| أعظم عملية هروب في التاريخ ؟! الهروب من سجن الكاتراز المحصن تصميم الصورة ريم أبو فخر |
عندما تدحرج الرأس أمامه أصيب بالذهول، وعلى الفور قام بإبلاغ مدير السجن، و أطلقت صفارات الإنذار، وبدأت عملية بحث واسعة جداً جداً في كل مكان.
تم اكتشاق عملية الهروب
تم إبلاغ |السلطات |وحضر فريق كبير من الأف بي آي، للمساعدة في عمليات البحث والتحقيق، و بالطبع أول شخص قاموا باستجوابه كان ألين ويست، بسبب رؤيتهم للفتحة الموجودة في زنزانته
ولم يستطع إخفاء الموضوع، وكان من الواضح أنه أحد أعضاء الفريق الذين حاولوا الهروب.
وأثناء التحقيق كان متعاون معهم فلم يكن يملك أي خيار آخر
ولكن يُعتقد أنه أخفى بعض المعلومات، حتى لايكشف ما كان ينوي أصدقائه القيام به بعد خروجهم من الجزيرة
قام |حراس| الكاتراز بمسح كامل للجزيرة
لم يكن لهم أي أثر عليها.
وهذا ما يؤكد أنهم أبحروا على متن قاربهم
استخدمت السلطات و الأف بي آي قواربهم ليقوموا بمسح شامل لكل المساحات المحيطة بالجزيرة، وفي نفس الوقت كان المحققين يقومون باستجواب السجناء واحداً تلو الآخر
ولكن كانوا رافضين تماماً التعاون معهم وإعطائهم أي معلومات مفيدة.
كانت عمليات البحث تتوسع أكثر فأكثر وبسرعة كبيرة جداً، وتعتبر واحدة من أكبر عمليات البحث التي قام بها الأف بي آي في التاريخ، ولكنهم اختفوا بدون أي أثر، وحتى يومنا هذا لم يتم إيجاد أي أثر لهم.
وكانت عملية الهروب المعقدة من سجن الكاتراز، عملية ناجحة على جميع المستويات
وبالطبع لم تتوقف التحقيقات واستمرت لسنوات طويلة، حيث استمر التحقيق في هذه| القضية| من قبل الأف بي آي لمدة خمسة عشر سنة، وبعد ذلك قاموا بتسلميها للشرطة المحلية.
انتهى تحقيق الأف بي آي
رسمياً بأن| السجناء |الثلاثة غرقوا في البحر، فهل كانت هذه النتيجة حقيقة أم أنها لحفظ ماء الوجه ليس إلا وأهم دليل كانوا يستخدمونه لدعم النظرية التي توصلوا إليها بعد عمليات البحث
إيجادهم لأكياس مصنوعة من نفس المواد التي صنعت منها المعاطف المطرية والتي استخدموها لصنع المعاطف المطاطية وستر النجاة.
واستطاعوا إيجاد ستر النجاة، لكنهم لم يعثروا على القارب المطاطي
ووجدوا داخل هذه الأكياس صور ورسائل من الواضح أنها ترجع للأخوين أنجلين، كانت تتضمن صور لهم ولعائلاتهم، ورسائل كتبت لهم أثناء تواجدهم في السجن
ومن المفروض أن محتويات هذه الأكياس ثمينة جداً بالنسبة للأخوين، ومن المستحيل أن يتخلوا عنها إلا إذا لقوا حتفهم.
لكن الخبراء يعارضون هذه النظرية
فلو كانوا غرقوا بالفعل، فمن المستحيل أن لا تطفو جثة واحد على الأقل على سطح الماء، أو تم العثور عليها خلال عمليات البحث الواسعة والمكثفة.
وهناك صورة مشهورة يُعتقد أنها للأخوين جون وكليرانس، انتشرت عام ١٩٧٥، ويقال أن هذه الصورة التقطت في البرازيل
ولكن هناك عدة أقاويل عن عدم صحتها.
ويقال أن والدة الأخوين كان يُرسل لها باقات ورد من فترة لأخرى من مصدر مجهول.
في عام ٢٠١٣، وصلت رسالة للأف بي آي من شخص يزعم أنه جون أنجلين
ويخبرهم أنه هرب بالفعل ونجح بعملية الهروب هو ومن معه، ولكنه الآن في حالة سيئة وقد أصيب بمرض عضال وبلغ من العمر ٨٣ عاماً، وأنه مستعد لتسليم نفسه مقابل العلاج.
وبعد أن سردنا عليكم هذه| القصة|، هل تصدقون فعلًا أن هذا الثلاثي قد نجح في الهروب من سجن الكاتراز؟
شاركونا آرائكم ❤
تهاني شويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك