الأشخاص الخمسة الأسوأ حظّاً في التّاريخ تصميم الصورة وفاء مؤذن |
هذا المقال مخصّص لكل إنسان يعتقد أنّه سيّء الحظ، تعالوا لنكمل الجزء السابق ونتعرّف على المزيد من قصص الأشخاص الأسوأ حظّاً في التّاريخ:
القصّة الثّالثة: "رجل الحوادث"
في ستّينيّات القرن التّاسع عشر كان السّيّد فرانس مسافراً عبر أحد |القطارات| في مدينته وفجأة خرج ذلك القطار عن مساره ووقع على أحد الأنهار الجليديّة، مما أدّى لوفاة جميع الرّكّاب عدا فرانس الّذي استطاع أن يسبح حتّى الشّاطئ، ونجى بحياته بأعجوبة من تلك الكارثة مع القليل من الرّضوض والكدمات والكسور البسيطة.
بعد تلك| الحادثة| بعام واحد ركب السّيّد فرانس طائرة ولأوّل مرّة في حياته، ولكن ومع الأسف حدث عطل بتلك |الطّائرة |وتمّ فتح الباب، فرمى السيّد فرانس نفسه من الطّائرة وسقط على كومة قش وأكمل حياته سليماً معافى، بينما توفي باقي ركّاب الطّائرة المتعطّلة إثر اصطدامها بشكل قويّ ودمارها.
لم تنتهي الحوادث الّتي تطارد السّيّد فرانس ففي العام 1966 ميلادي كان يستقل إحدى الحافلات في مدينته، ووقعت تلك الحافلة من الأعلى وسقطت في أحد الأنهار، وكان بالطّبع السّيّد فرانس من بين الأشخاص النّاجين من تلك الحادثة أيضاً.
قرّر بعدها السّيّد فرانس مقاطعة المواصلات العامّة واشترى سيّارة خاصّة، ولكن في أوّل يوم احترق محرّك السّيّارة واستطاع الهرب والنجاة قبل احتراق السّيّارة بالكامل.
وكذلك السّيّارة الثانية الّتي اشتراها بعدها بعدّة أعوام فقد احترقت بالكامل، وتسبّبت له ببعض الحروق ولكنّه أكمل حياته سليماً.
وتتالت الحوادث في حياة السّيّد فرانس الّذي استطاع النّجاة من 7 حوادث، وفي النّهاية ربح هذا الرّجل مبلغاً ماليّاً كبيراً باليانصيب.
في الواقع لا أعلم كيف أصنّف هذا الشّخص هل هو من قائمة النّاس الأسوأ حظّاً أم أنّه محظوظ.
القصّة الرّابعة: "رجل القنابل"
قصّتنا هذه تتحدّث عن رجل يدعى "تسوهو يانجاتشي" الّذي كان في مهمّة عمل لمدينة |هيروشيما |لشركة ميتسوبيتشي، وعندها ضربت الولايات المتّحدة مدينته في العام 1945 ميلادي بالقنبلة النّوويّة بنهاية |الحرب العالميّة| الثّانية
وبعد نجاته من هذا الانفجار الفظيع كان قد أصيب بالعديد من الحروق ثمّ تعالج وقرّر العودة إلى منزله في مدينة ناكازاكي، ولكن في 19 آب ضربت الولايات المتّحدة قنبلة ثانية في مدينته ومن حسن حظّه أنّه نجا أيضاً وكان هو الرّجل الوحيد الّذي استطاع النّجاة من هذه الانفجارات حتّى توفي في العام 2010 ميلادي.
القصّة الخامسة: "ملكة الجمال الغير قابلة للغرق"
قصّتنا الأخيرة تتحدّث عن امرأة تدعى "جيسوب" والّتي كانت تعمل مضيفة على سفينة أولمبيك في العام 1911 ميلادي وهي أضخم سفينة في العالم في ذلك الوقت
اصطدمت السّفينة الّتي تعمل فيها السّيّدة جيسوب مع سفينة أخرى بريطانيّة، مما أدّى لغرق السّفينة ولكن السّيّدة جيسوب كانت أحد النّاس النّاجين.
وبعدها بعام واحد كانت السّيّدة جيسوب تعمل على متن سفن تيتانيك، والّتي جميعاً تعرف قصّتنها عندما اصطدمت بأحد الجبال الجليديّة وغرقت أيضاً ومات على أثر الحادث الكثير من روّاد تلك السّفينة، ولكن السّيّدة جيسوب قد نجت مرّة أخرى بأعجوبة.
وبعد تلك القصّة بالقليل من الأعوام عملت السّيّدة جيسوب على متن إحدى السّفن التّابعة للصّليب الأحمر البريطاني وأصيب أيضاً تلك السّفينة بلغم قرب السّواحل اليونانيّة، وكانت السّيّدة جيسوب من الأشخاص النّاجين.
في النّهاية توفّيت إثر أزمة قلبيّة وأُطلِـق عليها لقب ملكة الجمال الغير قابلة للغرق.
ما رأيكم هل تعتقدون أنّ هؤلاء الأشخاص يجب تصنيفهم من بين الأشخاص| المحظوظين| لأنّهم نجوا من الموت
أم أنّهم الأكثر نحساً في التّاريخ؟
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك