تعلم كيف تتعامل مع أكثر 10 مواقف حرجة - الجزء الأول - ميس الصالح

تعلم كيف تتعامل مع  أكثر10 مواقف حرجة - الجزء الأول
تصميم الصورة وفاء مؤذن

إن المواقف الطارئة، التي ممن الممكن أن نتعرض لها على الدوام، هي إحدى أكثر الأشياء التي تسبب التوتر والانفعال، الذي يؤول لعدم القدرة على التعامل الصحيح  مع |الموقف|، فالأعصاب القوية، وسرعة البديهة، أمور من شأنها تحويل مجرى الأحداث لمصلحتك ،فماذا يمكنك أن تفعل، لو أنك تتحدث لشخص ما، وفجأة أغمي عليه، ولم يعد يتنفس، أو يبد أي استجابة ؟ أو حتى حصل حادث أمامك، ولا يوجد أحد سواك لتقديم المساعدة، ويوجد شخص مصاب، أو أحد تعرض لحرق، أو غرق، والكثير من المواقف، التي من الممكن أن تحصل لأي شخص منا، وفي أي وقت، ففي هذا الأحوال، ممكن أن تكون البطل الذي ساهم بإنقاذ حياة إنسان كان على وشك أن يفقد حياته، في مقالنا التالي، سنتعرف على كيفية التعامل مع أكثر المواقف إحراجاً، التي قد تتعرض لها. 

ماهو الإجراء الأول الذي يجب إتباعه عند التعرض لحالة طوارئ

عند حدوث أي |حالة طوارئ| أمامك، يجب أولاً أن تأخذ نفسياً عميقاً، وأن تعد حتى العشرة، قبل البدء بالتفكير على الحل الأمثل للتعامل مع حالة الطوارئ التي تصادفك .

ماهي حالات الطوارئ العشرة التي  سنتحدث عنها 

1- الحوادث: 

فعلى سبيل المثال، لو أن شخصاً ما وقع على الأرض نتيجة حادث تعرض له، يتوجب عليك أولاً ألا تحركه من مكانه، لأنه لو كان هذا الشخص قد تعرض لكسر ما في جسده، وقمت أنت بتحريكه، سيحصل مضاعفات  قد تصل لبتر العضو المكسور، ولو كان العضو المكسور هو الرقبة، وقمت بتحريكه، سيموت على الفور، فمن الأفضل  أن تتصل بالطوارئ بسرعة،

ولو كان هذا الشخص يتعرض للنزف، ماعليك فعله هو تغطية الجرح بقماش نظيف، وقم بالضغط بقوة على الجرح، لغاية وصول |الإسعاف| .

2- الحروق: للحروق أنواع كثيرة جداً، فمثلاً لو أن طفلاً وقع عليه كأس من المياه المغلية، يتوجب عليك الكشف على الجزء الذي تعرض للحرق لتحديد درجة الحرق، ومن ثم وضعه تحت المياه الباردة، والمدة الأفضل للتخفيف من الألم هي 20 دقيقة، وذلك كي لا تصل الحرارة لدرجات الجلد الداخلية، ويصبح الموضوع أكثر سوءاً، 

وذلك لأن الجلد يحتفظ بالحرارة، ولكن حاذر أن تضع ثلج على الحرق، لأن الثلج الجاف له نفس تأثير الحرق، وسيزيد الأمر خطورة، أما لو كان الجرح الناتج عن الحرق..

سنتابع في الجزء القادم من المقال المزيد من المعلومات الممتعة والهامة ....لنتابع ....

بقلمي: ميس الصالح