اكتشفْ ما وراءَ التَّثاؤب تصميم الصورة رزان الحموي |
للقيام به يفتح الإنسان فمه بشدة، يتم فيه ملء الرئتين بالهواء، و يكون فيه حجم البلعوم أكبر ب ٤ مرات من حجمه الطبيعي، و يستمر لمدة ٦ ثواني
و خلال ذلك تتوقف جميع المعلومات الحسية لفترة من الزمن كافية لعزل الشخص الذي يقوم بهذا الفعل تماماً عن العالم الحقيقي.
التثاؤب
يحدث هذا الفعل اللاإرادي عند الإحساس بالنعاس وعند اقتراب موعد النوم وعند القلق والجوع والتعب أيضاً وعدم القدرة على القيام بأي مجهود إضافي.
ماذُكِر أعلاه هو ما يعرفة الجميع عن| التثاؤب| و لكن نظرة |العلماء| إلى الموضوع لا تتوقف على هذا فقط، فما هي؟
نظرة العلماء إلى التثاؤب:
يرى العلماء بأن التثاؤب يُنبِّه الإنسان و يُبقيه مستيقظاً، لأن ما يحصل فيه هو انقباض لعضلات الوجه و بالتالي كمية كبيرة جداً من الدم تذهب للدماغ.
و لكن هذا الموضوع لا يزال إلى الآن مجهول الهوية و المصدر و الأسباب
حيث قال العلماء أنه لم يأخذ حقه الكافي من الدراسة والبحث، ولا يزالون في جدل حوله.
١- اعتقد بعض| الأطباء| أن التثاؤب يحدث عندما يقلُّ مستوى غاز |الأوكسجين |O2 و يزداد مستوى غاز ثنائي أوكسيد الكربون CO2 في الدم، حيث يقوم الشخص بالتثاؤب لإدخال كمية أكبر من الأوكسجين إلى الداخل، و هذا هو الرأي الشائع و الصحيح.
٢- و من الأطباء مَنْ رأى أن التثاؤب هو رد فعل انعكاسي للشخص لكي يحمي و يقي الرئة من الضمور.
٣- أمَّا |علماء النفس| فكان لهم نظرة مختلفة، فقد قالوا أن التثاؤب هو دليل على الصراع الدائم بين النفس و مقاومتها للنوم و الجسد و حاجته إلى |النوم|.
٤- بعض العلماء رأى أن التثاؤب هو زيادة للنشاط لأنه يعكس الرغبة في تغيير موضوع ما أو التهرب من الكلام في أي موقف.
٥- العلماء الكبار مثل| أبقراط| رأوا بأن التثاؤب يطرد الهواء الملوث من الرئة و يعيد النشاط و القدرة إلى |الدماغ|.
٦- هناك عالمة أمريكية قامت بإجراء العديد من التجارب على الأجنة في بطون أمهاتهم، واستطاعت أن تلتقط صوراً للأجنة داخل رحم الأم، و ذلك عن طريق استخدام موجات صوتية عالية التردد يصل ترددها إلى ٢٠ ألف هرتز، لتجد أنه حتى| الجنين |يتثاءب ويبدأ بالقيام بحركات أكثر نشاطاً بعد التثاؤب
فاستنتجت أن التثاؤب ليس دليلاً على حاجة الإنسان إلى الراحة و إنما دليلاً على حاجته إلى النشاط،،،
كما قالت أن التثاؤب هو وسيلة فطرية يلجأ الإنسان إليها للبقاء مستيقظاً و تنشيط عضلات| القلب| و إمداد الجسم بالنشاط.
و إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى ختام الجزء الأول
إذا كنت تودُّ معرفة المزيد تابعنا في الجزء الثاني من المقال.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك