ارتفاع سكّر الدم أثناء الحمل تعرّف على السكّري الحملي تصميم الصورة رزان الحموي |
وللسكري أنوع مختلفة، فهناك السكري من النمط الأوّل والذي يصيب الأعمار الصغيرة غالباً ويتمثّل بفقدان كامل لهرمون |الأنسولين| والذي يعمل على خفض نسبة سكر الدم في الجسم، إضافة للنمط الثاني من السكّري الذي يصيب أعماراً أكبر ويكون عوز الأنسولين فيه جزئيّاً .
كما أن مرض السكّري قد يظهر لدى الحامل التي لم تكن مصابة به سابقاً وخصوصاً في النّصف الثاني من الحمل، ويعرف بالسكّري الحملي، فما هي العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بسكّري الحمل ؟
هناك العديد من عوامل الخطورة أوّلها السمنة والوزن الزائد، قصة عائلية أو سوابق للإصابة بالسكّري الحملي، وأيضاً متلازمة المبيض متعدّد الكيسات.
ما هي مخاطر السكّري الحملي ومضاعفاته
إن لم يتمّ ضبط السكّر فإنّ له مخاطر كبيرة على الجنين والأم، فبالنسبة للجنين تحدث عسرة ولادة نتيجة كبر حجم الجنين وزيادة وزنه، نقص في سكر الدم وصعوبة في تنفس الوليد بعد عملية الولادة، كما تزيد احتمالية إصابته بداء السكري في المستقبل .
أما بالنسبة للأم فتتلخص باحتمالية إصابة الأم بالسكري في المستقبل والنزف بعد الولادة، الانسمام الحملي وارتفاع التوتّر الشرياني، الإسقاطات المتعددة والتعرض الكبير للالتهابات وغيرها الكثير.
كيف يتم الكشف عن السكّر الحملي
يتمّ القيام بالإستقصاءات التشخيصية في الثلث الثاني من الحمل ولا نقوم بها في الثلث الأول، لأن نسبة سكر الدم تنخفض في الثلث الأول لدى الحامل .
حيث أن قيمة |سكر الدم الصيامي| يجب ألّا تتجاوز 95 ميللي غرام لكل ديسي ليتر ولدى تجاوز النسبة الطبيعية يشخص السكري الحملي.
كيف يتمّ علاج السكّري الحملي
يختلف العلاج تبعاً لكل الحالة، فالحمية من أهم خطوات العلاج ويجب التواصل مع طبيب التغذية لتحديد كيفية القيام بالحمية، إضافة إلى الأدوية التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم كدواء |الميتفورمين|، وفي الحالات الشديدة قد يوصى بإعطاء الأنسولين وفق جرعات يحددها الطبيب.
كيف نستطيع الوقاية من الإصابة بالسكري الحملي
إن طبيعة الغذاء تساعد بشكل كبير في الوقاية، فيجب الإبتاعد قدر الإمكان عن النشويات والأغذية المليئة بالسكر، الالتزام بالتمارين الصحية وتناول الخضار والألياف والطعام الصحي عموماً .
من المهم جداً مراقبة نسبة سكر الدم بشكل دوري لدى الحامل، فكشفه بشكل مبكر له أهمية كبيرة في العلاج وتفادي الاختلاطات للأم والجنين .
هل عانيتِ من السكر الحملي من قبل وكيف كانت تجربتك معه ؟
بقلمي: شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك