خمسة عشر عدواً للكلية - الجزء الثَّاني تصميم الصورة: رزان الحموي |
تحدَّثنا في الجزء الأول عن دور الكلى وبدأنا بذكر العادات التي تضر بها ، وسنكمل هنا مع تتمة هذه العادات.
٤- عدم ممارسة الرياضة:
في دراسةٍ أجريت عام ٢٠١٣ وُجِدَ أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلى بحوالي ٣١% من النساء اللواتي لا يمارسن الرياضة ، وليس هذا فحسب بل هنَّ أقل عرضة للمعاناة من الحصيات البولية.
٥- الحصول على كميات قليلة من المغنزيوم:
إن المغنزيوم Mg ضروري جداً لامتصاص الكالسيوم Ca في الجسم ، فإذا قلَّت نسبة المغنزيوم في الجسم ، قلَّ امتصاص الكالسيوم و ازدادت كميته في الجسم، و بالتالي تزداد نسبة الكالسيوم الموجودة في الكلى، و قد يكون ذلك سبباً في تشكل الحصيات البولية.
من المواد التي تحتوي على المغنزيوم:
الحبوب ، البقوليات ، المكسرات ، كما يوجد بصورة كبيرة في الأفوكادو.
٦- اضطرابات النوم:
مثلما أن النوم المستقر و الهادئ مريح للإنسان فهو مريح للكلى أيضاً ، حيث أن اضطرابات النوم المزمنة قد تؤثر بصورة سلبية على الكلى ، و السبب في ذلك أن نسيج الكلى يتجدد كل يوم في المساء ، و بالتالي فاضطرابات النوم تُرهِق الكلى وتتعبها.
٧- عدم أو قلة شرب الماء:
إن الماء مهم جداً للكلى ، فالماء هو الذي يغسل الجسم من السموم ، و عدم شرب الماء يعني عدم أداء الكلية لوظائفها الحيوية ، وبالتالي تراكم السموم في الجسم لعدم وجود سوائل تُخرِج هذه السموم ، وبالتالي فإن قلة شرب الماء تزيد من السموم في الجسم ثم في الكلى ، ثم في الكبد.
يجب عليك شرب ٣ إلى ٤ ليتر من الماء في اليوم.
٨- حبس البول في المثانة أو عدم تفريغ المثانة في الوقت المناسب:
إن التأخر في التبول قد يسبب تراكم للبول في المثانة ، مما قد يؤدي إلى تشكل الحصيات البولية و التي غالباً ما يرافقها إنتانات في الجهاز البولي العلوي و السفلي كالتهاب الكُبيبات و الحويضة الحاد.
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى ختام الجزء الثاني ، إذا كنت تودُّ معرفة بقية العادات، تابعنا في الجزء الثالث من المقال.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
بقلمي: آية الحورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك