اضطراب فرط الحركة تشتت الانتباه أهم التفاصيل - الجزء الرابع - تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
إليكم المقال.
كيف يمكن تشخيص هذه الحالات؟
يعتمد التشخيص بشكل رئيسي على الأعراض التي ظهرت لدى الطفل في الشهور الستة الأخيرة والتي ستكون ذات تأثير كبير عليه
لكن تشخيص مثل هذا المرض سيكون أمر صعب ومعقد وخاصةََ لدى الأطفال غير البالغين
فيبدأ الطبيب باستبعاد الأعراض غير المسببة وكذلك الأسباب كالظروف الصحية، والمشاكل اليومية.
متى يجب زيارة طبيب؟
عند ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة سابقاََ، عليك التوجه لزيارة طبيب الأسرة، والذي سيقوم بتحويلك لطبيب مختص بحالة طفلك كطبيب الأطفال أو الطبيب النفسي، أو طبيب أعصاب.
لكن من المهم جداََ إجراء تقويم طبي في البداية من أجل التحقق من وجود أمراض محتملة أخرى أدت إلى تلك الأعراض لدى طفلك.
هل تساعد المدرسة والبيئة في معالجة الطفل؟
للمدرسة دور كبير في مساعدة الطفل على تخفيف والتخلص من أعراض هذا المرض وذلك عن طريق إعطاء معلومات للآباء لتقويم سلوك الطفل والكشف عن المراحل التي يمر بها بالإضافة إلى أنها تساعد في| التقويم السلوكي للطفل|.
لكن يجب الانتباه إلى أن المدرسين لا يستطيعون تشخيص حالة الطفل.
أما بالنسبة للبالغين : فإن أغلب البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة يكونون غير مدركين لوجود هذا المرض لديهم،
وسيحوي التقويم السلوكي لهم الأعراض السابقة والحالية، وتاريخ الظهور، بالإضافة إلى درجة هذا المرض لديهم، وكذلك الفحص الطبي.
كيف يمكن أن نساعد الأطفال والبالغين في هذه الحالات؟
أما بالنسبة للأطفال :فيمكن أن نحافظ معهم على نفس الروتين في كل يوم منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم
فمثلاََ سنحدد موعد لكتابة الواجبات المدرسية، وموعد للعب، وموعد للخروج، وكذلك من الممكن وضع جداول على جدران المنزل لضرورة الالتزام والتذكير
وعند وجود أي تقصير أو خلل سنسعى لإصلاحه باتباع أسلوب |الترغيب والتشويق| والمكافأة للطفل.
تابعونا لمعرفة تفاصيل ومعلومات أكثر عن مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وشاركونا الآراء من خلال التعليقات.
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك