 |
| اضطراب فرط الحركة تشتت الانتباه أهم التفاصيل - الجزء السابع - تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
إليكم المقال.
التغييرات في نمط الحياة ستساعد الأهل والأبناء في التحكم بأعراض عذا المرض
مثل اتباع نظام صحي متوازن يحتوي الفاكهة والخضار والبروتينات والحبوب الكاملة الغنية بالمغذيات وكذلك محاولة ممارسة الرياضة بشكل منتظم وأخذ قسط كافي من النوم في نهاية كل يوم.
حاول أيضاََ أن تتكلم مع طفلك وركز في كلامه جيداََ
حاول أن تصدق كل ما يقوله لك وتحلى بالهدوء في كلامك معه وذلك ليستطيع إخراج ما بداخله لك ليشعر إنك قدوته فعلاََ، وعند قيامه بأمر محمود يجب أن تكافئه ولا تنسى أن الإهمال في علاج مرض مثل هذا النوع، سيصعب التعامل أكثر معه وذلك بسبب تولد صعوبات في التعلم وفي تطوير| المهارات الاجتماعية|.
وسنجد أيضاََ أن البالغين لديهم مشاكل في الإدمان وكذلك سنلاحظ اختلاف الوضع بين المصابين دون علاج ومن يتلقون العلاج التدريجي
وهذا دليل على أهمية ومكانة العلاج لهذه الحالات
فيجب الخضوع للعلاج واتباع خطة الطبيب وإخبار الطبيب في حال عدم الاستفادة من الادوية الموصوفة، لتغيير خطة العلاج بما يتناسب مع الحالة المرضية.
ومن الطبيعي أن جميع الأطفال لديهم فرط نشاط زائد في السن الذي يسبق الدخول إلى المدرسة، لكن لدى الأطفال المصابين ب (ADHD) سيكون أكثر
ولا يمكننا أن نصنف أي طفل بأنه مصاب بمرض (ADHD) لمجرد أنه مختلف عن أصدقائه وأقرانه، بل يجب فهم الحالة من كل الاتجاهات من أجل إمكانية احتوائها بشكل صحيح.
صدق طفلك وآمن به وآمن بما يقوله لك ولا تحاسبه على أي فعل يقوم به، لأنه من الممكن أن يكون خارج إرادته فعلياََ
وللأسف الطفل المصاب بمرض (ADHD) بنظرنا مختلف
لكن تخيل لو أن الطاقة الهائلة لديه تم توظيفها في المكان المناسب ستحقق نتائج مبهرة، وكل الفضل سيعود لك لو ساعدته باكتشاف مرضه بشكل أسرع.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
من الأمراض المعقدة والغريبة التي يمكن أن تصيب أي إنسان، والتي تثبت لنا أننا مهما تقدمنا في الدراسات والأبحاث سيبقي الجسد البشري من أعقد الألغاز التي يصعب علينا أن نفهمها بشكل تام.
نأمل أن يكون المحتوى قد نال إعجابكم، شاركونا الآراء من خلال التعليقات.
وشكراََ لكم.
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك