الغدة الدرقية ما هي أعراضها وطرق الحلول و الوقاية منها - إسراء حيدر

 الغدة الدرقية ما هي أعراضها وطرق الحلول و الوقاية منها 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر   

إن أمراض الغدة الدرقية تصيب النساء أكثر من الرجال، كما أن الغدة الدرقية  تتنوع حسب أسبابها، و تتنوع حسب كمية الإفراز، إن الغدة الدرقية تفرز هرمون يدعى بالثايرو كسيد، قد يحصل بهذا الهرمون زيادة افراز، لذلك يسبب تضخم في الغدة الدرقية، أو ضعف وقلة في إفراز هرمون الثايرو كسيد فيحصل ما يسمي بهبوط الغدة الدرقية. 

قد يكون تضخم الغدد الدرقية هو تضخم في الشكل فقط ويكون الافراز لديها افراز طبيعي 

ما هي الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالغدة الدرقية وارتفاع هرمون الثايرو كسيد؟

١- نحافة الشخص على الرغم من أكله.

٢- عدم تحمل الجو الحار، فيشعر الشخص بالتعب وعدم التحمل في الجو الحار، أكثر من الطبيعي.

٣- السرعة الزائدة في ضربات القلب، وعدم انتظامها، والذي يؤدي إلى اضطراب وارتجاف الأذين القلبية، لذلك من الضروري على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاف الأذين القلبية، التأكد من مستوى |هرمونات الغدة الدرقية|

ماهي الاعراض التي تظهر على الشخص المصاب بهبوط الغدة الدرقية؟

١- زيادة الوزن على الرغم من الاكل الطبيعي للشخص، أو القيام على سبيل المثال بالحمية الغذائية وعدم الاستفادة منه، فيكون هناك احتمال هبوط هرمون الثايرو كسيد 

٢- الشعور بالبرد على مدار ٢٤ ساعة، إضافة إلى الإصابة بقلة الحركة، مما يؤثر على هرمون الثايرو كسيد 

٣- يؤثر هرمون الثايرو كسيد أيضا على |القلب|، مما يؤدي إلى انخفاض ضربات القلب

ما هي الحلول وطرق علاج الغدة الدرقية؟

١- إذا كان الشخص يعاني من  هبوط في إفراز هرمون الثايرو كسيد، أو هرمون الغدة الدرقية، يتناول علاج الهرمون  بشكل كافي حسب إرشادات الطبيب على شكل حبوب لتحسين الأمر. 

٢- أما أذا كان الشخص لديه إفراز زائد في هرمون الثايرو كسيد، يتناول أدوية لإغلاق وسد تأثيرات هرمون الغدة الدرقية،حيث يقوم الشخص بتحليل هرمونات الغدة

 من المهم عدم القيام بالتحليل بشكل سريع، لأن الأدوية لتنظيم الهرمون تحتاج مدة من الوقت ليسري مفعولها، فيأخد المريض العلاج وبعد مدة شهر أو شهرين يقوم بإجراء التحليل ليقرر الطبيب هل كمية الدواء كافية، أم هي اكثر من اللازم، أم اقل، فيجري تغيير العلاج ويعيد الشخص المصاب بالتحليل بعدة شهرين للتأكد من كمية الدواء، ليستقر المريض على جرعة مناسبة لحالته. 

إن حالات الغدة الدرقية تعد حالة مزمنة  تحتاج إلى فترات طويلة من العلاج

 سواء كانت بإفراز هرمون الثايرو كسيد أو هبوطه، حيث لا يستطيع الطبيب التغيير بالعلاج بشكل مفاجئ، للوصول للنتائج السحرية، فهي تحتاج إلى التعاون بين الطبيب والمريض، ومراجعة المريض بشكل شهري لملاحظة المستويات هل هي صحيحة أم لا، لكي يتم الاستقرار على الجرعة العلاجية المناسبة 

دمتم في رعاية الله وحفظه....

إسراء حيدر