ماهو مرض باركنسون وما هي أسبابه وماهي طرق علاجه ؟ تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
بدايةً مرض باركنسون أو مرض |الشلل الرعاشي | من الأمراض المزمنة والشائعة للكبار تبدأ الأعراض الشريرة بالظهور عادة بين سن 40 إلى 60، وتزداد أعراض مرض الشلل الرعاشي مع تقدمه.
ماهو مرض باركنسون ؟
مرض الشلل الرعاشي أو مرض باركنسون يصيب الناس أعمارهم فوق 50 عاماً.
ماهي أعراض مرض باركنسون ؟
للأسف أعراض مرض الشلل الرعاشي تؤثّر على النشاطات اليومية العاديّة للمريض.
أكثر الأعراض شيوعاً هي رعاش اليد، وصعوبة القدرة على النهوض من وضعية السكون وعدم القدرة على الاتّزان وعدم القدرة على القيام بحركات بسهولة .
وتأتي أعراض مرض الشلل الرعاشي غالباً في حالة عدم الحركة، ويظهر المريض كأنه يعد النقود وفي حالة الهدوء وليس الحركة وقد يكون لمرض باركنسون عرض اختفاء |حاسّة الشم| وبالتالي لا يتمكن المريض من تمييز الروائح المختلفة .
قد تظهر الأعراض أثناء الحركة فنسمع أنّ |مرض باركنسون| يسبب صدمة، قد ترتعش اليد أثناء الحركة، وهذا أمر طبيعي وتكون اهتزازية مستمر وتظهر في 70 %من الحالات.
قد يكون المرض واضح حيث ويكون التشخيص السريري سهل وقد يكون صعب ويحتاج وقتاً طويلاً جداً مع وجود رعاش وبطء الحركة، والتصلب في الحركة و|المفاصل|، وكذلك عدم القدرة على الاتّزان في المشي وأعراض غير حركية مثل
الاكتئاب الشديد... الذي قد يؤدي الأعراض مزعجة أكثر مو المرض نفسه.
ماهي أسباب مرض باركنسون ؟
الشيئ الرئيسي لمرض الشلل الرعاشي هو فقد |الدوبامين| في النوى القاعديّة.
بشكل عام في 80%من الحالات لا يوجد سبب للمرض وفي 20% خلل جيني(خلل في الوراثة) خاصة عند الأشخاص أقل من 20 عام.
الدوبامين موجودة في كل مكان بالدماغ ولكن إذا فقدناها القاعدة قد يظهر عدم القدرة على التركيز
ماهو علاج مرض الشلل الرعاشي؟
طريقة علاج المرض: أكثر من 15 دواء محفزات كهربائية في الدماغ ولمن لديهم عدم الفكرة على الحركة تؤثر على الحياة اليومية وتزرع المحفزات داخل الدماغ.
يفصل التوجّه لطبيب أخصائّي في أمراض الحركة وهو تخصص نادر ولكن هذا التخصص الأفضل لعلاج هذا المرض ولو كان المريض عمره أقل من 50 سنة نفكر بالحالة الجينية، نسأل عن أهل المصاب وعن القصة العائلية
وقد تم اختراع أجهزة حديثة تساعد على الشفاء من مرض الشلل الرعاشي وفي بعض الأحيان نلجأ إلى الجراحة بعد طلب صورة طبقي محوري cbct أو صورة رنين مغناطيسي MRI وتكون نسبة النجاح مرتفعة..
إلى هنا نصل لختام مقالنا اليوم نتمنى لكم دوام الصحّة والعافية
شهد عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك