كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ -الجزء الأول - تصميم الصورة : رزان الحموي |
لذلك اخترنا اليوم هذا الموضوع، كي نكون السباقين إلى منحك الإفادة والمعلومات اللازمة،كي تستطبع تجاوزه بسهولة أكبر....لنتابع معاً...
من أوائل الأشياء التي يجدر بك معرفتها هو أنه من الطبيعي أن تصاب بالتشتت
لكن الغير طبيعي هو عدم معالجتك لهذا التشتت، لأن كل الدراسات في العالم حول هذا الموضوع، تقول أن الإنسان المتشتت هو دائماً شخص أقل إبداع، وأقل مستوى عمل، حتى أقل في المستوى الفكري من الإنسان الذي يكون لديه مستوى أفضل من |التركيز|، فالشخص الذي يصاب بالتشتت يمر عليه مدّة تكون صعبة نسبياً، تزيد من الالتزامات والأعمال الملقاة على عاتقه.
ماهو سبب الإصابة بالتشتت؟
في بعض الأحيان تكون محاط ببعض الأشياء التي تسبب لك التشتت، دون أن تكون منتبهاً أنها أشياء تقوم بتشتيتك، فتسأل نفسك مستغرباً هل فعلاً هذا الأمر سبب للتشتت يا تُرَى؟ ، فتعاملك مع المشكلات التي تظهر في حياتك هي سبب من أسباب هذا التشتت،
فما عليك فعله هو تغيير أسلوبك في التعامل مع المشكلات التي تواجهك، وتحديد الأمور التي من الممكن أن تسبب لك التشتت، فعند قيامك بذلك ستوفر الكثيرمن الوقت والجهد للتعامل مع هذا الأمر.
إن تثقيف النفس بواسطة المطالعة الكافية حول الموضوع
الاطّلاع على الدراسات العلمية وتجارب الناس مع هذا الأمر، سيجعلك أيضاً أفضل في التعامل مع |مشكلة التشتت| بخبرة أكبر، فعند وجودك داخل إطار المشكلة سيجعلك عاجز على تقييم الأمر بشكل صحيح وفعال وحلك لها لن يكون بالشكل المطلوب لذلك طلب مساعدة المختصين وذوي الخبرة سيكون الحل الأكثر فعالية لك في هذه الحالة.
ستابع في الجزء التالي من مقالتنا كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ الكثير من الحلول الفعالة من أجل الحفاظ على سلامتك النفسية والوقاية من التشتت الهدام...لنتابع سوياً
-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال...
ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك