قبعات التفكير الست |
هذا الكتاب يتحدث عن| أنماط التفكير| التي تؤثر على أغلب قرارات الناس وقسّمها الكاتب إلى ستة أنماط ومن الممكن أن يتبع الشخص نمط واحد من أنماط التفكير ولكن هذا لا يكون سليم في كل المواقف.
أسمى الكاتب هذه الأنماط بالقبعات التي يستطيع الشخص ارتدائها عند بعض المواقف أو خلعها:
1- القبعة البيضاء:
الذي يرتدي هذه القبعة يشبه الكمبيوتر في تفكيره وعمله فهو يهتم بجمع التحليلات والحقائق بصورة صحيحة فلا يترك مجال للعواطف أو التفسيرات لذلك هؤلاء الأشخاص يمتلكون كم هائل من المعلومات التي قد تشتتهم.
لذلك عند محاورتهم عليك بطرح أسئلة محددة لهم وارتد هذه القبعة في المواقف التي تحتاج أرقام وثوابت وتحليلات
فمثلاً إن أردت أن تنزل من وزنك 10 كيلو غرام عليك أن تفكّر بصورة منطقية ولا تتحدث أنك تريد من أن تخفف من وزنك فقط بل عليك التحديد ما الذي ستحذفه من قائمة طعامك.
2- القبعة الحمراء:
هذه القبعة يرتديها الشخص الذي يفكر كثيراً في عواطفه ومشاعره وتكون أغلب تصرفاته بناء على |الحدس| فحسب فيمكن أن يرفض العمل لأنه لم يرتح لمكان الشركة فهذا الشخص يغير قرارته باستمرار بناء على مشاعره وأحاسيسه.
3- القبعة السوداء:
هذه القبعة يرتديها الشخص التشاؤمي السلبي وهو يملك لهذا التفكير المبررات والأسباب الواضحة وقد تنجح قرارته أحياناً في بعض الشركات لأنه يتجنّب المخاطر المحتملة في أي موضوع وذلك بسبب توخيه الحذر بشكل مبالغ فيه.
للتعامل مع هؤلاء الأشخاص ارتدي قبعة التفكير البيضاء لكي تستطيع محاربة تشاؤمه بالأرقام والإحصائيات.
4- القبعة الصفراء:
وهذه القبعة المعاكسة للقبعة السوداء فهذه هي قبعة التفاؤل ويرتديها الشخص الذي يرى الإيجابيات وينظر بنظرة تفاؤلية للمشكلات ويفكرون في المنفعة بصورة مباشرة.
وعلى مرتدي القبعات الصفراء أن يستعينوا أيضا بالقبعة البيضاء لكي لا يكون تفاؤلهم مبالغ فيه لدرجة قد تؤذيهم ويتمكن من معرفة الإيجابيات و|السلبيات |وإلى أي مدى يمكنه التفاؤل.
وأيضاً إن عمل شخص من مرتدي القبعة الصفراء مع شخص من مرتدي القبعة السوداء سيحقّق توازن ومنفعة كبيرة للطرفين وللعمل.
5- القبعة الخضراء:
مرتدي هذه القبعة يركزون على| الإبداع |في حل مشكلاتهم فنراهم دوماً يفكرون في حلول جديدة ولكنها قد تكون مؤقتة فقد يتناسى الشخص ارتداء هذه القبعة مع الزمن لذلك من الضروري أن يجد وقتاً خلال يومه لكي يحاول زيادة إبداعه في مهارة ما.
6- القبعة الزرقاء:
وهذه القبعة تبرمج عقل الإنسان وتعطيه فكرة عن أي قبعة عليه ارتدائها في كل موقف وبعد اختيار القبعة المناسبة توجهه لكي يستخدمها بكل احترافية
ومرتدي هذه القبعة قد نراهم في الشركات يقومون بتوزيع أدوار العمل على العاملين فهم يتمتعون بتركيز عالي ولديهم قدرة كبيرة على التخطيط.
هذه هي| القبعات الست| وإن أي شخص يتميز في موافقه بارتدائه قبعة وحيدة تظهر في أغلب المواقف وهذه القبعات تستطيع الاستفادة منها في:
1- أن تتعرف على نفسك وعلى الآخرين ومعرفة أنماط تفكيرهم.
2- إمكانية التعامل مع الشخص بعد معرفة نمط تفكيره بكل ذكاء.
3- تساعدك على اتخاذ أفضل القرارات فتعرف ما نوع القبعة التي يجب أن تلبسها في كل موقف.
هل تتفق مع| الكاتب| في توزيعه أنماط التفكير بهذه الطريقة؟
دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك