قاتل للقلب والرّوح، مرض أم مشاعر محطِّمة؟ - الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
لطالما كان الإنسان مزيجاً من المشاعر الجميلة، والتي تميزه عن الباقي، ولطالما كانت هذه المشاعر هي سبب كل شيئ في الحياة.
فالحب هو سبب توهّج أرواحنا، والأمل هو سبب طموحنا والعمل عليه باستمرار، والفرح هو سبب عزيمتنا وإصرارنا على النجاح،
ولكن ماذا إذا كانت هذه المشاعر سلبية، وهي سبب حطامنا؟؟
ماذا سنفعل حيال هذا الأمر؟؟؟
هل سنقف بلا حراك؟؟؟
وهل ستجعل هذه المشاعر تجتاح قلوبنا وأرواحنا؟؟
ومن أصعب هذه المشاعر السلبية، والتي يمكننا اعتبارها مرضاً فتاكاً يصيب قلوبنا، هو اليأس كما تطرقنا له في المقال السابق.
والآن في هذا المقال، يمكننا التعرّف على أهم الأمور، التي سوف تساعدنا على التخلّص من هذا الشعور، وهو شعور اليأس،
لتستعيد الابتسامة من جديد ونقضي عليه بشكل نهائي.
- في بداية الأمر ومن المهم جداً، أن لا تضغط على نفسك أبداً، أكثر من اللزوم
فعندما تشعر بالإحباط حاول أن تصفي ذهنك تماماً، وتفكر جيداً في كل الأمور الجيدة في حياتك، والنعم التي تغمرك وتغمر تفاصيلك،
ومن أسوأ الأمور أن تفكر للحظة، بأنك لا تملك جوانباً إيجابية، فبمجرد تحليك بالصحة الجيدة، وامتلاك لمنزل مريح تنام تحت سقفه، فهذا يجعلك من الأشخاص المحظوظين، وأفضل بكثير من العديد من الأشخاص على مستوى العالم.
- اقرأ، أو شاهد بعضاً من المقاطع الحماسية، التي تلعب دوراً هاماً في إعطائك |طاقة إيجابية|، وتحويل كل هذا الإحباط و|اليأس| إلى طاقة حماسية، وسيساعد بشكل مهم جداً، في شحن بطارية الأمل، واستعادة النشاط والحماس والشغف من جديد.
- انهض من مكانك، وتحرك،
اخرج في نزهة معينة، أو مارس أية من النشاطات التي تحبها، أو بعضاً من هواياتك التي تمتلكها، المهم في الأمر هنا أن لا تبقى في مكانك داخل غرفتك، لأن هذا سوف يزيد حالتك سوءاً، ف هيا بنا لنخرج ونتجاوز الأمر.
- جاور كل من تحب،
كما نعلم أن وجود الأشخاص الذين يبادلوننا مشاعر الحب والاهتمام، سيكونوا أكثر الأشخاص الداعمين لنا، ومن خلال وجودهم ستتمكن من تجاوز هذا الشعور السيئ، ونشعر بدعمهم الحقيقي لنا، لنستطيع أن تتجاوز كل ما هو مؤلم،
وبشكل خاص وجود صديق حقيقي يستمع إليك، ويساعدك على رفع بعض الأعباء عنك.
- إنجاز بعض الأعمال الصغيرة
فهذا سيعطيك الحافز من جديد، ويجدد ثقتك بنفسك، ويجدد شغفك المدفون بداخلك، أو يمكنك مشاهدة الآخرين في حل مشكلة معينة مثلاً، فكل هذا سوف يساعدك على الشعور بالإنتاجية، ويبعث الثقة في النفس.
وهل تعلم؟؟؟؟
أن قضاء يوم كامل، مع أحد الاصدقاء المقربين، وبعيداً عن الروتين اليومي، له الدور الأقوى في التخلص من هذه المشاعر السلبية، وعودة الطاقة والحماس، والتخلص من شعور اليأس الذي يصيب قلوبنا، بسبب أعباء الحياة الكثيرة.
هل مررت بهذه المرحلة؟؟
وهل كان لليأس طريق إلى قلبك؟؟؟
أم أنك كنت على ثقة تامة بأن هناك حلول لكل شيئ، ولم تسمح للإحباط أن يتغلّب عليك.
ما رأيك في موضوع المقال؟؟؟
شاركنا تجربتك مع هذه المشاعر؟؟؟
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك