تعرف على أهداف (Netflix) و دورها في نشر الفساد تصميم الصورة رزان الحموي |
استكمالاً لمقالنا السابق عن أهداف (Netflix) و دورها في نشر الفساد...
تحدثنا في الجزء السابق عن إنتاج منصة| Netflix| للأعمال الدرامية التي تحتوي على أفكار ( الإلحاد - الشواذ - البيدوفيليا .. )
ما أهداف هذه المنصة الشيطانية ؟
و إن قمت بالتركيز فسوف تجد أن هذه المنصة تنتج أعمال فنية لجنسيات مختلفة ، و هذا لأن الهدف الأساسي هو السيطرة على |الإعلام| و زرع الأفكار التي تريدها .
إلى أن توصلنا لـفيلم ( أصحاب و لا أعز ) والذي صدم الجميع من قصتة و ألفاظه البذيئة و حواره الرديء ، و طرح الشخصيات بصورة أبعد ما يكون عن الفن أو الأخلاق .
الفيلم يعرض على منصة Netflix و لكي يلائم سياسة المنصة ، لابد أن يحتوي على المحرمات كما جرت العادة .
إن هذا الفيلم مقتبس من فيلم إيطالي و يقال إسباني ، و تم تقديمه بذات الشخصيات و المشاهد دون حذف أو تعديل ، أي أنه تم نقله من الفيلم الأصلي .
الفيلم يشارك به الفنانة " منى زكي " و " اياد نصار " وعدد من الفنانين العرب ، و إن الذي تم تقديمه كان صادم .
لأن الشخصية التي أدت دورها الفنانة " منى زكي " ، والتي تدخل في علاقة غير شرعية مع شخص على الفيسبوك لإهمال زوجها
و شخصية الشاذ الذي من المفترض أن يتقبله أصدقاؤه ، ويرون أن هذا يسمى حرية شخصية ، و يعرضون فكرة أن لديه الحق في رفع قضية على مكان عمله لأنهم فصلوه لهذا السبب .
و صديقه " إياد نصار " يشجعه على رفع قضية ، وصديقه الآخر يقول له " دعنا نتعرف على صديقك الشاذ " .
و الفتاة المراهقة التي والدتها قد وجدت في حقيبتها ما يدل على أنها في علاقة محرمة مع صديقها دون زواج ، و عندما تحدثت لوالدها قال لها : هذه حرية شخصية ،و ليس لدي مانع أن تفعل هذا .
و عندما علم الزوج بخيانة زوجته له ،لم يتكلم و ظلت في حالة صمت .
هذه هي Netflix
وهذه هي خطتها الشيطانية ، لتحويلك إلى مسخ أو إنسان تمت برمجته على فكر معين ، و هذا الفكر هو تأييد الشواذ و اعتبار ذلك حرية شخصية
و أنت تتقبل خيانة زوجتك ، و أن تسمح لابنتك أن تفعل المحرمات خارج إطار الزواج ، و تقول عن كل ما سبق| حرية شخصية| .
للأسف فإن الفكر الغربي تسلل لمنازلنا كما قال مؤسس نتفليكس ، و ليس الفكر الغربي فقط و إنما الفكر الشيطاني .
فإن |الدجال |يوجه اقتصاده لتدمير الأمة بنزع الدين و الأخلاق و نشر الفجور و الزنا و الخمر و نشر الكراهية و تشكيك في وجود الله أيضاً .
و للأسف فإن الناس التي تتكلم في |الدين| بعلم و ثقافة لا تظهر على الكاميرا و المنصات .
و الآن .. كل ما نستطيع أن نفعله هو " التوعية " .
و النصيحة هي : لنشجع على التوعية بين الآباء و الأبناء و مراقبة ما يتم مشاهدته من قبلهم و تنبيههم و احتوائهم ، لأن الخطر يتسلل لأبنائنا و يتمكن منهم .
شاركنا الآن في التعليقات و قل لنا رأيك في هذا الموضوع ...
رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك