كيف تحمي إبنك من التدخين في سن المراهقة وماهي طرق التعامل معه تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
عندما يرى المراهق والده منذ الصغر وهو يدخن على مدار اليوم بجيمع حالاته فتصبح لديه رغبة بأن يقلد والده ، وعندما يراه والده يغضب، وتنتابه حالة من العصبية، فيستغرب من تصرف والده
على سبيل المثال عندما يحاول الإبن أن يشرب السجائر يمنعه والده ويقول له إنها للكبار فقط، وعندما يكبر ويصبح بسن المراهقة يصبح مشتوقاً لتجربة الشعور الذي يشعر به والده عندما يراه يدخن.
يشعر المراهق بالظلم وخلل بالتواصل بينه وبين والده عندما تكون ردة فعل والده المدخن بالضرب والصراخ والتهديد، والتخويف ويحاول يمنعه بشتى الطرق، فتزداد الرغبة عنده، ويريد أن ينتقم من والده بسبب حرمانه من |التدخين|، ويرى أنه من حقه الطبيعي، شرب السجائر
عندما يطلب الوالد من إبنه المراهق بعدم التدخين يجب أن يكون هو نفسه غير مدخن
يجب أن يكون قدوة لابنه المراهق ليقتدي به، فإن رأى والده يدخن سيدخن، وإن لم يراه يدخن فلن يفعل ذلك أبداً.
ماهي الأسباب التي تدفع المراهقين للتدخين
١- الأهل : عندما يرى المراهق والد أو والدته يشربون السحائر من الطبيعي جداً أن يفعل مثلهما، حتى إن كانت ردة فعلهم بالرفض ومنعه من ذلك، سيصر أكثر وتزداد رغبته بالتدخين أكثر، ويقوم بالتدخين سراً
٢- البيئة المحاطة به :على سبيل المثال عندما يرى أصدقائه يدخنون، يدخن مثلهم، أو أحد الأقارب أو المعارف.
٣- الضغوطات والمشاكل النفسية التي يعاني منها : مثل الحرمان، ظلم وقسوة الأهل، العنف ، الطريقة التي يعامل بها، فيلجأ إلى طريقة آخرى بتفريغ الضغوطات النفسية بالتدخين
كيف نساعد المراهق على التوقف عن التدخين ماهي الحلول:
١- على الأهل التوقف عن التدخين وأن يكونوا قدوة حسنة لابنهم، أو على الأقل عدم التدخين أمامه، أو جعل المراهق يرى على سبيل المثال محاولة والده المتعددة، للإقلاع عن التدخين، و|شعور الندم|
٢- عدم رمي علبة السجائر أمام نظره بكل مكان أو الطلب منه شراء علب السجائر لوالده أو والدته.
٣- التوعية المبكرة : وذلك عن طريق الشرح له قبل وصوله لمرحلة التدخين عن الأضرار والمضار التي يسببها التدخين على الرئتين وإضطرابات النوم التي تحدث عند المدخنين ومعاناة المدخنين من |رائحة التدخين الكريهة|، إن توصيل هذه الرسائل الغير مباشرة تعمل على توعيته لآثار التدخين وسلبياته.
٤- جعله يسمع عن تجارب ناس تدهورت صحتها بسبب التدخين وأن التدخين لا يجلب لصاحبه سوى | التعب| والإرهاق ،والإدمان، الذي يجعله بصعوبة يتخلص منه.
٥- عدم التصرف بردة فعل عنيفة وقاسية عند إكتشاف المراهق أنه يدخن ربما فقط أراد أن يقلد أحد والديه أو الرغبة بتجربتها، فالتصرف الصحيح يكون بكيفية إقناعه بعدم التدخين مرة آخرى والتعامل الصحيح معه، وليس بالصراخ والتعنيف فهذا سيجعل منه مدخناً ومدمناً بسبب التصرف السلبي
٦- التقرب من أصدقائه ومعرفة تفكيرهم وتصرفاتهم ووضعه تحت المراقبة بشكل غير مباشر
٧- التقرب منه وتفهمه بناء علاقة قوية ومتينة معه التكلم عن الضغوطات التي يعاني منها لإيجاد الحلول المناسبة لها.
لا تنسوا المشاركة .........
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك