 |
| أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة و طرق علاجه - الجزء الثاني - تصميم الصورة : رزان الحموي |
٩- آلام التسنين
حيث يظهر في فترة تسنين الطفل، التي تبدأ من الشهر الرابع إلى عمر السنتين، عند بروز الأسنان عند الطفل، يشعر بألم في اللثة وخاصة عند رضاعة الطفل، لذلك يجب تخفيف ألم التسنين عند الطفل.
هناك أساليب عديدة لتخفيف ألم الأسنان منها استخدام المستحضرات التي تحتوي على الأعشاب، لتسكين الألم عند الطفل
١٠- الغازات والانتفاخات والمغص عند الطفل الرضيع
مما يجعل الطفل يشعر التعصيب والتوتر والذي يزيد أثناء الرضاعة، لذلك يجب حمل الطفل على الكتف، والقيام بحركات خفيفة على الظهر لتخليص الطفل من الغازات، أو نلقي الطفل على ظهره وتدليك بطن الطفل بإتجاه عقارب الساعة إما بزيت الزيتون أو |زيت اللافندر|، مما يؤدي إلى خروج الغازات وشعور الطفل بالراحة، والإسترخاء.
وفي حال كان الطفل يعاني من مغص شديد يمكن إعطائه أحد أدوية المغص المعروفة
١١- من الأسباب المشهورة والشائعة عند الأطفال الرضع والتي تسبب |عصبية الطفل| هو
التهاب الأذن الوسطى
كما أن الالتهاب يسبب الألم الشديد وتزيد حدى الألم عند نوم الطفل أو استلقائه، أو عند الرضاعة، يجب على الأم ترضع طفلها بوضعية الجلوس للطفل، فهذه الوضعية تقلل من ألم الأذن عند الطفل، وتجعله يرتاح، ومن الضروري مراجعة طبيب الأطفال لفحص أذن الطفل، لتحديد نوع وسبب الإلتهاب الموجود وشدته، لأن العلاج يختلف من طفل لآخر حسب حدة الالتهاب وحالة الطفل
١٢- إصابة الطفل بارتجاع المريء
سواء كان ارتجاع المريء العادي أو ارتجاع المريء الصامت، إذا كان الطفل يعاني من ترتفع متكرر في المريء، يؤدي إلى حدوث إلتهاب شديد في| المريء| لأن حمض المعدة مادة حارقة عندما تحتك بالمريء والحلق تسبب التهاب في المريء، وحرقة في منطقة الحلق، مما يسبب له الكثير من الإزعاج أثناء الرضاعة.
هناك علامة مشهورة للأطفال الذين يعانون من إرتجاع في المريء وهي محاولة الطفل بثني ظهره إلى الخلف، ليحاول اغلاق عضلات المريء السفلية، لمنع ارتجاع المريء، فإذا كان طفلك يعاني من ارتجاع المريء ويتقيأ بشكل كبير، يجب مراجعة طبيب الأطفال، لتنظيم علاج الطفل الذي يتناوله
لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب في حالات ارتجاع المريء عند الأطفال لفحص الطفل وتحديد شدة الحالة، وتحديد العلاج المناسب للطفل
١٣- عدم مقدرة الطفل على النوم
وهذه الحالات تسمى بحالات الأرق، بحيث يكون الطفل متعب ويريد النوم، لكنه لا يستطيع النوم، فيشعر بالتوتر والعصبية، لذلك يجب على الأم أن تهيأ الظروف للطفل لتبقى مناسبة للنوم
على سبيل المثال، هدهدة الطفل بهدوء، إطفاء الأضواء، واستخدام الضوضاء البيضاء، فهي تعمل على تهدئة الطفل بشكل كبير، كم أن من الضروري ابتعاد الأم عن المشروبات التي تحتوي على |الكافيين|، مثل القهوة، والشاي، والشوكولاته، والمشروبات الغازية لأنها تسبب أرق للطفل،
إن الكافيين يذهب للطفل من خلال حليب الأم، فعندما يأخذه الطفل لا يستطيع النوم بشكل جيد وتجعل الطفل عصبي جداً ويعاني من الأرق
لذلك من الضروري على كل أم مرضعة، الابتعاد عن الكافيين، وإذا أخذت من الأشياء التي تحتوي على الكافيين تكون بكميات قليلة جدا، والأفضل الإبتعاد عنها نهائياً ليبقى الطفل هادئ ومرتاح
دمتم في رعاية الله......
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك