البايثون في سيرتك الذاتيَّة تصميم الصورة ريم أبو فخر |
عزيزي القارئ: هذه السلسلة من المقالات ليست للقراءة فقط، إنما هي لتساعدك في تعلم| لغة البايثون| والولوج من خلالها إلى العالم البرمجي، فأنصحك ألا تجعلها تمرُّ هكذا
هي لن تأخذ من وقتك الكثير ولكنها ستضيف مهارةً إلى المهارات المدرَجة في سيرتك الذاتية.
ما هي البايثون؟
البايثون Python: هي إحدى| لغات البرمجة|، هي لغةٌ جميلةٌ، بسيطةٌ، مهمةٌ وسهلة التعلم.
وماهي لغات البرمجة؟
كما أنَّنا نحن البشر بحاجةٍ إلى لغاتٍ للتواصل والتفاهم فيما بيننا، فنحن بحاجةٍ إلى لغاتٍ نتواصل من خلالها مع |الحاسوب |وغيره من الأجهزة الإلكترونية، وهذه اللغات هي ما يعرف ب "لغات البرمجة ,Programming languages "
ما الفائدة من تعلم البايثون؟
بدايةً لتكن على علمٍ بأنك حتى لو أنهيت كامل السلسلة فلن تنتهي من اللغة إلى الأبد
فلغات البرمجة كما تعلم في تطورٍ مستمرٍ ودائم، ولكن ما ستستفيده في نهاية هذه السلسلة أنك ستبني الأساس الصحيح الذي يجعلك تدخل عالم البرمجة، وتزيل الغموض حوله، وتتعرف على مفاهيم وأساسيات لغات البرمجة
ليس البايثون فحسب، فكلُّ لغات البرمجة تشترك بذات المفاهيم والمصطلحات.
أي أنك فيما بعد عند تعلمك لغاتٍ أخرى لن تحتاج لبذل مجهودٍ كبير أو وقتٍ كثير لفهم المصطلحات البرمجية، فالمفاهيم أصبحت واضحةً بالنسبة لك ومعانيها مفهومة، فقط تحتاج لتعديل معلوماتك بما يتلاءم مع اللغة الجديدة التي تريد تعلمها.
وحتى لو لم تكن مبرمجاً فتعلم البرمجة يكسبك طريقةً أخرى لفهم الأمور ودراستها، فأيُّ لغةٍ برمجية هي لغةٌ رياضية وبالتالي لغةٌ كونية، والكون قائمٌ على| الرياضيات |وقوانينه ومعادلاته.
ملاحظة: لا تستهن بالبايثون!
كما أسلفت فالبايثون تعتبر لغة سهلة وبسيطة وينصح بها المبتدئين، الداخلين حديثاً على مجال| البرمجة|، ولكن لا تستهن بها فهناك عدة لغاتٍ برمجية بنيت على أساسها ومثال ذلك: FlasK - django وهذه اللغات مستخدمة في أشهر المواقع الالكترونية مثل facebook - instagram.
ما العمر المناسب لتعلم البابثون؟
تناسب جميع الأعمار حتى الأطفال؛ إذ يُقال أن الطفل منذ سن العاشرة تبدأ المفاهيم الرياضية بالاتضاح في دماغه، ويصبح قادراً على تخيل الأمور المجردة كلغة البرمجة، أي بدءاً من عمر العاشرة أنت قادرٌ على تعلم البرمجة.
ما المدة التي أحتاجها لتعلم البايثون؟
بإمكانك اكتساب هذه المهارة خلال بضعة أسابيع، أسبوع أو أكثر من ذلك أو أقل، وهو راجعٌ لمدى جديتك في التعلم ورغبتك ومدى استيعابك.
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية الجزء الأول من مقالنا، تابعنا في الجزء الثاني لنبدأ بتعلم البايثون.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك