ارتباط الفصول الأربعة في المزاج تصميم الصورة : رزان الحموي |
هل تعتقد بأن يمكن للشهر الذي يولد فيه الشخص أن يؤثر على مزاجه؟
هل يعقل بأن المزاج الحاد و المتقلب هو أمرٌ يرتبط بالشهر الذي ولد فيه الشخص؟
إن معظم الناس في هذا الكوكب يعانون بشكل دائم من |تقلب المزاج| وسرعة الغضب، أو ربما العكس، و لكن هل يعقل بأن هذه الحالات النفسية المتنوعة ومتغيرة لها صلة أو علاقة في أشهر الولادة!
وإن هذا الأمر هو بالفعل أمرٌ مثيرٌ للدهشة والاهتمام بشكل كبير، ولكن أي من الأشخاص هو أكثر حدة وتقلباً للمزاج وأيها هو الأقل؟ ففي هذه المقالة سنعرفكم بمدى صلة تاريخ ميلاد الشخص أو الشهر الذي خلق فيه بتقلب مزاجه، و سرعة غضبه.
علاقة فصلي الصيف والشتاء بتقلب المزاج
قد يظن البعض أن تقلب المزاج والعصبية المفرطة هو أمر له علاقة بحالة النفسية المحيطة بالشخص، أو ربما بالتبدل الهرمونات الجسدية أو حتى العلامات الوراثية! ولكن الدراسات النفسية التي أجريت قد أثبتت لنا عكس ذلك.
حيث إن الباحثين والعلماء قد اكتشفوا من خلال دراستهم بأن للفصول تأثيرٌ كبير على نفسية الفرد، حيث أنهم قد استنتجوا أن الأشخاص الذين خلقوا في |فصل الصيف| هم أكثر الأشخاص حدة بالمزاج وأنهم ينفعلون على أبسط الأمور، بينما قد ظهر العكس تماماً بالنسبة لمواليد الأشهر الباردة.
تأثير الأشهر الميلادية على حالة الأفراد النفسية
في الواقع، ربما قد يظن عشاق ومهوسي| الأبراج الفلكية| وهواة قراءة الطالع بأن سرعة الانفعال وتقلب المزاج هو أمرٌ مرتبطٌ بالأبراج الفكيلة وتأثيرها على الفرد، و لكن في الحقيقة فإن هذه دراسة علمية التي تم إجرائها على عدد من الأشخاص هي دراسةٌ مبنية على عدة أسس، وتجارب وإحصائيات.
وبحسب تلك الدراسات العلمية والنفسية التي قد أجريت في عام ٢٠١٤ من قبل أحد أساتذة جامعة "سيملويس"، فإنها قد ساهمت بظهور مصطلح جديد يدعى "دوروية المزاج" ولكن ما المقصود بهذا المصطلح، وماعلاقته بمحتوى هذا المقال؟
مفهوم مصطلح "دوروية المزاج"
تعد دوروية المزاج أحد الأنواع المزمنة المؤدية لحدوث اضطراب في المزاج، ولكي نوضح لكم في مفهوم أعمق ونظرة أشمل، إن دوروية المزاج هي من أحد الأنواع الخفيفة بعض الشيء من |اضطراب ثنائي القطب|، حيث يشعر الفرد بهذه الحالة ببعض من تقلبات في المزاج أي أن مزاجه يتأرجح بين السعادة و الحزن.
ويمكننا بالفعل ملاحظة هذا الأمر بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين قد خلقوا في أحد أشهر فصل الصيف، بينما نلاحظ أن مواليد الشتاء هم الأشخاص الأقل عرضة لمثل هذا النوع من الحالات النفسية.
أذاً وأنت عزيزي القارئ في أي من فصول السنة قد خلقت، وهل وجدت أن هذه الأبحاث ونظريات تنطبق عليك بالفعل؟
يسعدنا بأن تشاركنا رأيك وأجابتك عن هذه الأسئلة في التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك