كَيْفَ تَبْدَأُ مَشْروعُكَ عَلَى يُوتْيُوبْ؟ - الجزء الأول- ميس الصالح

كَيْفَ تَبْدَأُ مَشْروعُكَ عَلَى يُوتْيُوبْ؟ - الجزء الأول
 تصميم الصورة رزان الحموي 

كَمْ أَحَدٌ فِينَا يَمْتَلِكُ الكَثيرَ مِنْ الأَفْكارِ اَلَّتِي يُرِيدُ مُشارَكَتَها مَعَ النّاسِ عَلَى |مَواقِعِ التَّواصُلِ الْإِجْتِمَاعِيِّ|، إِلَّا أَنَّ التَّوَتُّرَ والْخَوْفَ وَقَفْوَ عَائِقًا مَنْعَهُ مِنْ تَنْفيذِ هَذِهِ الأَفْكارِ، إِنَّ هَذِهِ المَخاوِفَ هِيَ أَمْرٌ لَا مَفَرَّ مِنْهُ، وَمُعْظَمُ روّادِ اَلْيُوتِيُوبَ لَا بُدَّ وَأَنَّهُمْ قَدْ مَرّوا بِهَا، فَالنَّجَاحُ اَلَّذِي وَصَلوا

إِلَيْهُ مَا هوَ إِلَّا دَليلٌ عَلَى تَخَطّيهم لَهَا، فِي مَقالِنا اليَوْمَ سَنْسَاعِدَكُمْ عَلَى تَخَطِّي هَذِهِ التخوفات، والْبَدْءِ بِمَشْروعِكُمْ عَلَى مِنَصَّةِ |يُوتْيُوبْ| وَكَيْفيَّةِ التَّعامُلِ مَعَ المُشْكِلَاتِ اَلَّتِي مُمْكِنٌ أَنْ تواجِهَكُمْ.

 ماهي أَوْلَى المُشْكِلَاتِ اَلَّتِي مُمْكِنٌ أَنْ يُوَاجِهَهَا صُنّاعُ المُحْتَوَى

إِنَّ أَوْلَى المُشْكِلَاتِ اَلَّتِي مِنْ المُمْكِنِ أَنْ تواجِهَ |صُنّاعُ المُحْتَوَى| هِيَ المُشْكِلَاتُ التِّقْنيَّةُ، فَوُجُودُ كَامِيرَا احترافية وَطَريقَةُ التَّصْويرِ والْمونْتاجِ أَيْضًا الخِبْرَاتُ، هِيَ مُشْكِلاتٌ تُلَاحِقُ كُلَّ شَخْصٍ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَ لَهُ مَسَارًا ضِمْنَ هَذَا العالَمِ، وَمِن المُمْكِنِ أَنْ يَصِلَ بِهِ التَّفْكيرُ

لِأَنْ يَعْتَزِلَ الفِكْرَةَ نِهَائِيًّا وَيَبْحَثَ عَنْ شيء آخَرَ غَيْرِ هَذَا العالَمِ.

مَاهُو كُلِّ مَا تحتاجون لِتَبْدَأوا بِصُنْعِ المُحْتَوَى

إِنَّ كُلَّ مَا تحتاجون لِلْبَدْءِ، هوَ جِهازٌ مَوْجودٌ بَيْنَ يَدْيكُمْ الآنَ أَثْناءَ قراءتكم لِهَذِهِ المَقالِة، وَهُوَ |الهاتِفُ الذَّكيُّ| مَهْما كَانَ نَوْعُهُ، وَقَبْلَ ِالتِّقْنِيَّاتِ، حَريٌّ بِكُمْ أَنْ تَعْلَموا مَا المُحْتَوَى اَلَّذِي تُرِيدُونَ أَنْ تَقْدِّمُوهُ ضِمْنَ قَناتِكُمْ اَلَّتِي تُرِيدُونَ البَدْءَ فِيهَا،

فَهَذِهِ الفِكْرَةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ ثَلاثِ بُنودٍ، مَا أُحِبُّ، مَا النّاسُ تُحَبُّ، وَبِتُقاطِعِ هذان اَلْبَنْدانِ يَخْلُقُ البَنْدَ الذَّهَبيَّ اَلَّذِي لَوْ استطعتم الوُصولَ إِلَيْهُ، فَكُونُوا عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّكُمْ عَلَى الطَّريقِ الصَّحيحِ.

 كَيْفَ يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ الأَفْكارِ والْأَشْياءِ اَلَّتِي يُحِبُّهَا النّاسُ عَلَى يُوتْيُوبْ

يَجِبُ التَّعامُلُ مَعَ يُوتْيُوبْ كَمَا لَوْ كَانَ اختبار، فَقَبْلَ ِصُنْعِ أَيِّ مُحْتَوَى، يَجِبُ أَنْ تَتَصَفَّحوا هَذَا العالَمَ وَتَعَلَّمُوا مَا هوَ المُحْتَوَى النّاجِحُ اَلَّذِي يَلْقَى رَوَاجًا كَبِيرًا، كَمَا أَنَّهُ لَا يَجِبُ أَنْ نَنْسَى كَيْفَ نَتَعامَلُ مَعَ المَواضيعِ بِطَريقَتِنا وَنَتْرُكُ بِصَمْتِنا الخاصَّةِ فِي كُلُّ عَمَلٍ نَبْدَأُ بِهِ عَلَى يُوتْيُوبْ، كَمْ أَنَّهُ لِغُوغَلْ تِرانْسْ وَغوغَلْ أَدْوُورْدْ، دَوْرٌ مُهِمٌّ جِدًّا فِي مَعْرِفَةِ المَواضيعِ الأَكْثَرِ تَدَاوُلًا عَلَى مَواقِعِ التَّواصُلِ الاجتماعي، والْكَلِماتِ المِفْتاحيَّةِ الأَكْثَرِ اسْتِخْدَامًا، فَعِنْدَمَا تَقومونَ بِجَمْعِ المَواضيعِ الأَكْثَرِ تَدَاوُلًا مَعَ المَواضيعِ اَلَّتِي تريدون أَنْ تَتَطَرَّحُونَهَا،

سَيَتَشَكَّلُ مَعالِمُ رَئيسيَّةٌ لِلْمَشْرُوعِ وَسَيَسْهُلُ عَلَيْكُمْ مَشَقَّةُ البَدْءِ بِهِ.

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأفكار الممتعة لنتابع...

بقلمي: ميس الصالح