كَيْفَ تَتَعامَلُ مَعَ لينْكِدَ إِنَّ بِشَكْلٍ احْتِرافيٍّ ؟ -الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل ماتم ذكره في المقالة السابقة.
مَا هِيَ المَنْشوراتُ اَلَّتِي مِنْ المُمْكِنِ أَنْ تُشَارْكُوهَا عَلَى حِساباتِكُمْ
فِي البِدايَةِ ، عَلَيْكُمْ التَّذَكُّرُ أَنَّ هَذَا البَرْنامَجَ لَيْسَ لِلْمَوَاضِيعِ الشَّخْصيَّةِ ، فَاَلْرَسْميَّةُ مَطْلوبَةٌ هُنَا، وَقَدْ لَا يَعْنِي هَذَا الأَمْرُ أَنْ نَتَحَوَّلَ لِروبوتاتٍ أَبَدًا بَلْ عَلَى العَكْسِ، يُمْكِنُ أَنْ نَبْرَزَ شَخْصيَّتِنا وَخِبْراتِنا حَتَّى إِنْجازاتِنا بِطَريقَتِنا، عَلَى أَنْ يَكونَ هَذَا كُلُّهُ ضِمْنَ إِطارِ |العَمَلِ| ،
فَعَلَى سَبيلِ المِثَالِ فِي أَحَدِ المَنْشوراتِ اَلَّتِي صَادَفَتَنَا خِلالَ تَصَفُّحِهِ، شَارَكَ أَحَدُ الأَشْخاصِ تَجْرِبَتَهُ عَنْ كَيْفيَّةِ عِلاجِهِ لِلْقَلَقِ لَدَيْهُ وَذَلِكَ بِوَاسِطَةِ تَبَنّيه لِكَلْبٍ صَغيرٍ مَا ساعَدَهُ كَثِيرًا فِي رِحْلَةِ عِلاجِهِ مِنْ هَذَا المَرَضِ، فَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ كَوْنِ المَنْشورِ شَخْصيٍّ إِنَّمَا يُلائِمُ سِيَاسَاتٍ لينْكِدَ إِنْ،
لِأَنَّهُ يَطْرَحُ حالَةً مِنْ الوارِدِ أَنْ تَكونَ مَوْجودَةً عِنْدَ الكَثيرِ مِنْ المُوَظَّفِينَ اَلَّذِينَ يُعَانُونَ ضَغْطَ العَمَلِ، اَلَّذِي مِنْ المُمْكِنِ أَيْضًا أَنْ يُفْضيَ إِلَى إِصابَتِهِمْ بِالْقَلَقِ.
ماهي أَشْهُرِ المَنْشوراتِ عَلَى لينْكِدَ إِنْ
إِنَّ أَشْهُرَ |المَنْشوراتِ| عَلَى لينْكِدَ إِنَّ هِيَ المَنْشوراتُ اَلَّتِي تُقَدِّمُ الكَثيرَ مِنْ المَعْلُومَاتِ لِلنَّاسِ، فَالْكَثِيرُ مِنْ النّاسِ يُحِبُّونَ أَنْ يَقْرَأُو هَذِهِ المَنْشوراتِ لِلْحُصُولِ عَلَى المَعْلُومَاتِ اَلَّتِي يُرِيدُونَهَا، كَمَا يُحِبُّونَ مَعْرِفَةَ الْآرَاءِ بِخُصُوصِ هَذِهِ المَعْلُومَاتِ ،
فَلِنَكَدٍ إِنْ لَيْسَ صَحيفَةً إِنَّمَا تَطْبيقٌ يُتِيحُ النِّقاشَ وَمُشارَكَةَ الْآرَاءِ فِي المَواضيعِ المُخْتَلِفَةِ اَلَّتِي يَتِمُّ طَرْحُها عَلَى هَذِهِ المِنَصَّةِ.
ماهي الإِسْتِراتيجيَّةِ النّاجِحَةِ المُسْتَخْدَمَةِ عَلَى لينْكِدَ إِنْ
عَدُّ بِدايَةِ المَنْشورِ بِمَعْلومَةٍ مُعَيَّنَةٍ إِسْتِراتيجيَّةٍ ناجِحَةٍ تُتِيحُ لِلنَّاسِ |قِراءَةَ المَنْشورِ| بِشَكْلٍ كامِلٍ والتَّفاعُلَ مَعَهُ فِي نَفْسِ الوَقْتِ، فَاَلْبَدْءُ بِمَعْلومَةٍ مُعَيَّنَةٍ خِلالَ كِتابَتِكُمْ لِلْمَنْشُورِ خاصَّتِكُمْ، سَتَكُونُ طَريقَةً ناجِحَةً مِنْ أَجْلِ اِحْتِرافِ العَمَلِ عَلَى هَذِهِ المِنَصَّةِ،
وَحَاوَلُوا أَيْضًا أَنْ تَكُونُوا مُمَيَّزينَ بِطَريقَةِ طَرْحِكُمْ لِلْمَوَاضِيعِ، فَعِنْدَ اسْتِخْدامِكُمْ طَريقَتِكُمُ وَبَصْمَتِكُمْ الخاصَّةِ، سَيُصْنَعُ لَكُمْ هَذَا الأَمْرُ قاعِدَةً مَتينَةً جِدًّا عَلَى لينْكِدَ إِنْ.
- هَلْ مُشارَكَةُ قِصَصِ النَّجاحِ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ هوَ أَمْرٌ جَيِّدٌ فِي لينْكِدَ إِنْ ؟
مِنْ المُؤَكَّدِ أَنَّ مُشارَكَةَ قِصَصِ النَّجاحِ عَلَى لينْكِدَ إِنَّ هوَ أَمْرٌ جَميلٌ وَهادِفٌ جِدًّا، لَكِنْ عَلَيْكُمْ الِانْتِباهَ إِلَى أَنْ تَقوموا بِمُشارَكَتِها بِطَريقَتَكُمْ الخاصَّةَ، كَمُشارَكَةِ |المَقاطِعِ المُصَوَّرَةِ| مَثَلًا، فَيَجِبُ أَلّا تُبْقوا وَراءَ لَوْحَةِ المَفاتيحِ فَقَطْ ،
فَمِن أَجْلِ أَنْ تَكُونُوا أَشْخاصٌ مُؤْثِرينَ عَلَى هَذِهِ المِنَصَّةِ، يَجِبُ أَنْ تَتَّبِعُوا أَساليبَ مُمَيَّزَةً خاصَّةً بِكُمْ، لِيَتَذَكَّرَكُمْ النّاسُ جَيِّدًا، فَهَذَا الأَمْرُ سَيُصْنَعُ فَرْقًا إِيجَابِيًّا بِكُلِّ تَأْكيدٍ وَسَيَضْمَنُ لَكُمْ الِاحْتِرافيَّةَ.
مَا أَهَمّيَّةُ اَلْلينْكِدِ إِنْ سَتُورِيزَ
إِنَّ هَذِهِ التِّقْنيَّةَ كَانَتْ تِقْنيَّةً مُتَوَفِّرَةً فِي بَعْضِ البُلْدانِ فَقَطْ، إِلَّا أَنَّهَا الآنَ أَصْبَحَتْ مُتاحَةً فِي كُلِّ البُلْدانِ حَوْلَ العالَمِ، عُدَتْ هَذِهِ التِّقْنيَّةُ فُرْصَةً جَديدَةً أُخْرَى مِنْ أَجْلِ نَشْرِ المُحْتَوَى الخاصِّ بِكُمْ عَلَيْهُ، وَيَصِلُ لِأَعْدادٍ كَبيرَةٍ جِدًّا مِنْ النّاسِ.
إِنَّ العالَمَ يَتَطَوَّرُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَرُبَّمَا فِي كُلِّ ساعَةٍ ، فَمُعَرِفَتِكُ بِهَذِهِ التَّطَوُّراتِ وَمواكَبَتِها سَيُوَفِّرُ لَكَ الكَثيرَ مِنْ الفُرَصِ لِتَكُونَ شَخْصٌ ناجِحٍ وَمُؤَثِّرٌ فِي المَجالِ اَلَّذِي تَعْمَلُ عَلَيْهُ، فَاسْتِغْلالُ الفُرَصِ هِيَ إِحْدَى الطُّرُقِ المُخْتَصَرَةِ لِلنَّجَاحِ، والْعَمَلُ الدَّؤُوبُ عَلَى تَطْويرِ خِبْراتِكَ
وَتَحْديثُ مَعْلوماتِكَ، سَيَدْفَعُ بِكَ لِلْوُصُولِ إِلَى القِمَّةِ والْغايَةِ اَلَّتِي تَصْبُو إِلَيْهَا.
وَدُمْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك