منذر الكبير يترك دفة قيادة المنتخب التونسي - تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
أدى خروج |المنتخب التونسي| من بطولة أمم إفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون، إلى تداعياتٍ قويةٍ على الساحة الرياضية والشعبية التونسية، كان مدرب المنتخب منذر الكبير كبش الفداء لتسكين ألام التوانسة.
ما هو شرط استمرار منذر الكبير
يومٌ واحدٌ فقط بعد خروج نسور قرطاج من المحفل القاري، وجاء نبأ إقالة الكبير، وذهبت بعض الأوساط الصحفية المحلية والعربية إلى قول أن شرط استمرار المدرب التونسي على دفة قيادة المنتخب هو بلوغ نصف نهائي |بطولة الأمم الإفريقية| على أقل تقدير، وهو مالم يتحقق بعد خروج النسور من الدور ربع النهائي على يد |بوركينا فاسو|.
وكان المدرب البالغ من العمر واحد وخمسين عاماً قاب قوسين أو أدنى من الإقالة بعد البداية المتعثرة للمنتخب التونسي في بطولة كأس العرب، إلا أن صحوة المنتخب وبلوغه نهائي المسابقة، أطالت من بقاءه على رأس الجهاز الفني التونسي.
وكان منذر الكبير قد استلم تدريب مهمة تدريب منتخب بلاده من الفرنسي آلان جيراس عام ٢٠١٩م، خاض خلالها المنتخب تحت إشرافه ثلاثة وثلاثين مباراة، فاز بواحد عشرين منها، فيما خسر ثمانية مواجهات وتعادل في أربعة.
يذكر أن المدرب المقال قد درب عديد الأندية المحلية التونسية في مقدمتها نادي الترجي والنجم الساحلي، إلا أنه لم يحقق معهما أي لقب، فيما كان اللقب الوحيد الذي حققه مع نادي البنزرتي، حيث توج معه بلقب الدوري التونسي.
هذا وسيقود السيد جلال القادري تدريب |منتخب النسور التونسية|، وهو مساعد المدرب المُقال منذر الكبير.
مهمةٌ ليست بالهينة على القادري
حيث يتعين عليه إخراج أفضل ما لدى لاعبيه في هذا الوقت الحرج، وقبل قرابة الشهر فقط من لقاء حسم التأهل إلى مونديال قطر ٢٠٢٢م.
حيث ينتظر منتخب تونس لقاءان مصيريان أمام منتخب مالي في شهر آذار القادم، ويتحتم على القادري إعادة ترتيب أوراق المنتخب، وتنظيم الصفوف من جديد، عله يستطيع العبور به إلى بر الأمان ويحقق آمال جماهير وشعب تونس الخضراء.
بقلمي: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك