تشيلسي بطلاً لأندية العالم لأول مرة تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
تشيلسي الإنكليزي & بالميراس البرازيلي
أُسدل الستار عن بطولة كأس العالم للأندية، التي احتضنتها ملاعب الإمارات العربية المتحدة، بضيافة نادي الجزيرة.
البطولة التي حملت الرقم ستة عشر، جمعت في المباراة النهائية ناديان لم يسبق لهما حمل كأسها من قبل.
شوط المباراة الأول انتهى كما بدأ
فلا تشيلسي استطاع استغلال الفرص التي اتيحت له ولا بالميراس تمكن من مباغتة منافسه.
في الشوط الثاني انتفض تشيلسي فنظم هجمة متقنة على يسار الملعب عن طريق الشاب أودوي الذي مرر كرةً عاليةً على المقاس، ارتقى لها العملاق |روميلو لوكاكو| فوق الجميع ووضعها في شباك النادي البرازيلي، معلناً التقدم لفريقه في الدقيقة الرابعة والخمسين.
عشر دقائق بعد هدف تشيلسي، يرتكب قائد الفريق تايغو سيلفا خطأً طفولياً داخل منطقة الجزاء، لم يتوانى حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء لراقصي السامبا بعد الرجوع للفار.
رافائيل فيغا بعد أن أهلَّ بطل الكوبا ليبارتادوريس للمباراة النهائية بهدفه في مرمى الأهلي في مواجهة قبل النهائي، تكفل هو بتسديد ركلة الجزاء محرزاً هدف التعادل لفريقه.
وعلى التعادل انتهى وقت المباراة الأصلي للتوجه نحو الأشواط الإضافية التي انتهى قسمها الأول على نتيجة الوقت الأصلي.
الشوط الإضافي ساق الفرح إلى قلوب مشجعي البلوز
حينما أعلن حكم المباراة ضربة جزاء ثانية في المباراة ولكن هذه المرة لمصلحة تشيلسي، تقدم لها الألماني كاي هافيرتز مسجلاً هدف الفوز لفريقه في الدقيقة السابعة عشرة بعد المئة.
الدقائق التي تلت هدف رجال المدرب توماس توخيل لم تقدم الجديد على صعيد النتيجة، بينما حملت البطاقة الحمراء لمدافع بالميراس ليوان. لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي وتتويجه بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي.
تشيلسي بهذا الفوز أضاف لقباً ثالثاً لبلاده في هذه البطولة، حيث سبق لمانشيستر يونايتد وليفربول الظفر بكأس البطولة مرة واحدة لكل نادي.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك